بيان استنكاري حول ما نشر ضد فتيات تيزنيت‎

fnapem

تابع المكتب المسير لفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بإقليم تيزنيت  بجميع مكوناته باهتمام وقلق شديدين ما أقدم عليه بعض ضعاف النفوس للتشهير وتصفية الحسابات عن طريق نشر الصور الخاصة جداً والعائلية و بث الشائعات وصناعة الفضائح ، باختراق الحسابات الشخصية واستغلال أسماء الأفراد والعائلات من أجل إلحاق الضرر بهم بفتيات تلميذات بمختلف المؤسسات التعليمية بتيزنيت وغيرهن ممن اصطلوا بلهيب الانتهاكات الالكترونية والتي كان الغرض منها التشويه والانتقام . ما آثارا سلبية عميقة كانت بمثابة زلزال قوي قصم ظهر عشرات العائلات والأقرباء خاصة ومكونات فيدرالية جمعيات امهات والآباء والأولياء  وجمعيات لمجتمع المدني كافة بمدينة تيزنيت ، حتى أن البعض من الأسر وضعوا بناتهن تحث المراقبة والتتبع اليومي مخافة إقدامهن على ما قد لا تحمد عقباه ، كما وصل الأمر بالبعض الآخر إلى معاقبة بناتهن بالضرب و الحبس داخل المنازل بل أكثر من ذلك  بحبسهن عن الدراسة خصوصا و أن الصفحات  لم تتسم  في نشر الصور والتشهير بهنّ، بلغة “داعرة”، من طرف واضعيها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  فحسب بل حتى زوار هذه المواقع انساقت وراء الاشاعة،  لتتحدث بلغة تكسر جميع الخطوط الأخلاقية الحمراء وفي تناقض غريب لا يضمه سوى الانترنت.

ومما زاد من فظاعة ما  نشر، معطيات دقيقة حول  “الضحايا”، من قبيل السنّ وعنوان السكن واسم المؤسسة الدراسية وما إلى ذلك من معلومات شخصية ، تحت ذريعة فضح الفساد في المدينة وتحت عنوان بنات تيزنيت ،   كما أنه لم يقتصر على الفتيات التلميذات بالمدينة فحسب بل تجاوزه ليطال الأخت ، العضوة المستشارة معنا بفدرالية جمعيات أمهات و أباء و أولياء تلميذات وتلاميذ إقليم تيزنيت والفاعلة الجمعوية بها ” سناء بوضاض ” ما يدلّ على أنّ ناشري الصور على معرفة دقيقة بـ”الضحايا”،والمكتب الاقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بإقليم  تيزنيت  يعلن  للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

– شجبه واستنكاره الشديدين لما تعرضت له فلذات أكبادنا ضحايا الجرائم المعلوماتية وما تسببه لهن من أضرار اجتماعية ونفسية كبيرة.

– دعوتنا لكل الأمهات والآباء والأولياء والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني التيزنيتي  للتنسيق والعمل بأكثر فاعلية وأكثر ثقلا  من أجل خلق قوة ضاغطة بما سيقطع الطريق امام من كان وراء هذه الجناية ممن تعودوا على الفوضى وسوء التدبير و يعملون على نشر ممارسات  تمس بكرامة العائلات الشريفة بالمدينة  وكل ما من شأنه أن يسيء لجانب من الجوانب الأخلاقية لساكنة مدينة  تيزنيت ومؤسساتها التعليمية.

ـ طلب التدخل الفوري والعاجل للنيابة العامة والسطات الأمنية والشرطة العلمية إقليميا ووطنيا  من أجل البحث وفتح تحقيق جرئ ومعمق للوصول إلى الجاني أو الجناة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بجرمهم. ملتمسين تشديد العقوبات في حقهم صونا لكرامة الناشئة.

– مساندتنا الا مشروطة لنضالات الأمهات والآباء والأولياء ، صونا لحقوق بناتنا ضحايا هذا العمل الدني ء ودعوتهم إلى تقديم شكاياتهم مباشرة إلى النيابة العامة والسلطات الأمنية بالإقليم .

– دعوة المؤسسات التعليمية المعنية بهذه الجرائم للوقوف نفسانيا إلى جانب الفتيات ضحايا هذا العمل الشنيع الصادر عن مرضى يعانون الكبت النفسي والجنسي ما جعلهم “يعبرون عن سلوكيات عصابية تجعل صاحبها يبحث عن خلق ضجة في المجتمع عن طريق الإثارة، من أجل لفت انتباه الآخرين”

نعلن ونؤكد للأخت المناضلة سناء بوضاض بأن المكتب الاقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بجميع مكوناته –سناء بوضاض –ونحن منك وإليك ومعك بالدعم والمساندة الا مشروطين ونحن في دولة الحق والقانون إلى أن تتحقق العدالة وينال الجاني عقابه

وحرر بتيزنيت بتاريخ 23 يناير 2016
عن المكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق