سيدخل المناضل والناشط الحقوقي (عبد الله الحيحي ) ابتداء من يوم الإثنين 25يناير2016 إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48ساعة، احتجاجا على الظروف اللاإنسانية الإنتقامية التي تضعه فيها إدارة سجن ايت ملول بأكادير (المغرب)

وكان الناشط عبد الله الحيحي قد اعتقل في 10 دجنبر2015 (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)،بعد تأييد محكمة النقض للحكم المستأنف القاضي عليه وستة متهمين آخرين بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية 5000درهم.

وترجع وقائع القضية إلى أحداث عرفتها مدينة – سيدي افني- ربيع 2011،اتهم على إثرها الناشط عبد الله بالتحريض عليها رفقة زميله زين العابدين الراضي المتواجد حاليا في حالة طلب اللجوء السياسي بإحدى الدول الأوروبية.

* وللإشارة فإن الناشط عبد الله تم انتقاؤه من بين باقي المتهمين بالمدينة مباشرة بعد صدور أمر النيابة العامة في 03دجنبر2015 للإنتقام منه على آراءه السياسية وأنشطته الحقوقية،وهو ما يعتبر انتهاكا مفضوحا لقضاء النظام المغربي وعدالته المتصفة بالكيل بمكيالين؟

* وللإشارة فإن الناشط الحقوقي (عبد الله الحيحي) عضو بالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،

وعضو مكتب “جمعية إفني ذاكرة وحقوق” التي تعتزم السلطات  حضرها بعد صدور حكم ابتدائي ضدها يقضي بحلها ومنع اعضاءها من الإجتماع…

ويأتي هذا الإضراب الإنذاري للمطالبة بالشروط الإنسانية داخل السجن:

–  بسبب الإكتضاض،حيث يعيش 16 سجين نصفهم بدون أسرة خاصة، وبغرفة لا تتعدى 15مترمربع.

–  المطالبة بالعزل عن سجناء الحق العام،خاصة بوجود كثرة المدخنين .

– المطالبة بتغذية سليمة ونظيفة .

– المطالبة بالحق في التطبيب.

– المطالبة بالحق في النظافة بحيث لاوجود لماء دافئ للإستحمام الذي يكون مرة في الأسبوع مع الإكتظاظ

– منع إدخال بعض الصحف والمجلات؟

– منع زيارة المقربين ولو مرة في الشهر،وخاصة ممثلي الجمعيات والمؤسسات الحقوقية.

– تحسين ظروف إجراء الإتصالات الهاتفية التي لا يسمح بها سوى مرة في الأسبوع لخمسة دقائق فقط.