الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت: مسؤولية العمل الإجرامي ضد مدرسي ومدرسات الغد تقع على عاتق الحكومة ا

 

 قمع

على إثر القمع الوحشي الذي يطال احتجاجات الأستاذات والأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتعبيرهم عن الرفض المنطقي للمرسومين المشؤومين:  ” فصل التكوين عن التوظيف” و “تقليص المنحة” يعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتيزنيت المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل UMT عن تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضالات هذه الفئة التي خاضت مجموعة من الأشكال النضالية السلمية من مقاطعة الدروس ووقفات ومسيرات محلية ووطنية والتي لم يسجل خلالها أي عنف أو فوضى ،  ومع ذلك كان تعامل الآلة القمعية  شنيعا (3 دجنبر 2015 و 7 يناير 2016)حيث خلف إصابات متفاوتة الخطورة، ناهيك عن استعمال أفظع الأساليب الحاطة من كرامة رجال ونساء التعليم.

و إننا في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتيزنيت نتابع التطورات الخطيرة التي آل إليها ملف الأستاذات والأساتذة المتدربين و نعلن ما يلي :

–   تضامننا المطلق مع الأستاذات والأساتذة المتدربين واستنكارنا  لكل أساليب القمع الهمجي الذي يمارس عليهم ضدا على كل المواثيق  و القوانين التي تكفل الحق في الاحتجاج؛

– إدانتنا للمنع والقمع الممنهج الذي جوبهت به الوقفات الاحتجاجية للأستاذات والأساتذة المتدربين أمام المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وحصار مسيراتهم بمدن عدة مخلفا إصابات متفاوتة الخطورة( طنجة، الدار البيضاء، إنزكان..)؛

– أن مسؤولية هذا العمل الإجرامي ضد مدرسي ومدرسات الغذ  تقع على عاتق الحكومة التي تبارك سياسة القمع ولا تحرك ساكنا؛

–   مطالبتنا الحكومة و الوزارة الوصية بتحمل مسؤوليتها التاريخية في أي مساس بكرامة نساء ورجال التعليم والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة  للأستاذات والأساتذة المتدربين ؛

–   نعتبر معركة الأساتذة المتدربين معركتنا وندعمها، ونعلن تضامننا المبدئي اللامشروط مع نضالهم من أجل إسقاط المراسيم التراجعية التي تضرب في العمق حقا من الحقوق المكتسبة للشغيلة التعليمية  .

وفي الأخير نهنئ الأستاذات والأساتذة المتدربين ، على صمودهم ضد آلة القمع والتنكيل  التي توضح بجلاء تهافت دعاوي كل محاولات الإصلاح المزعوم لمنظومة التعليم في ظل الدوس على حقوق أعمدة المدرسة وأسسها وهم رجال التربية والتعليم.

عن المكتب الإقليمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق