تيزنيت: توقيف البرلماني الاستقلالي جاء بعد إخبارية بلغت الدرك الملكي بوقوع جريمة

اعتقال

علم أن البرلماني الاستقلالي المنحدر من ماسة، والذي تم اعتقاله ليلة السبت بأحد المغارات المعدة لليالي الحمراء بوادي إيصوح بإقليم تزنيت، قد تم تمديد فترة اعتقاله ومن معه من أصدقائه وبعض النسوة إلى ليوم الغد، في انتظار عرضه على وكيل الملك.
وحسب مصادر الموقع، فإن اعتقال البرلماني الاستقلالي ومن معه، جاء بعد تلقي الدرك الملكي لإخبارية من مجهول تفيد بوجود حدث دامي بمكان تواجد البرلماني، وهو ما استنفر رجال الدرك، حيثوا تحركوا بسرعة لتفاجؤوا بوجود البرلماني في عين المكان، وأن الأمر يتعلق بجلسة خمرية وليس جريمة.
ومن شأن هذه الإخبارية أن تتم ملاحقة صاحبها بتهمة “التبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها”، فيما تشير مصادر مقربة من الملف أن القضية برمتها هي تصفية حسابات سياسية بين البرلماني الموقوف وخصم سياسي له معروف في المنطقة.
وتتزامن قضية هذا البرلماني مع ملف ثاني معروض على القضاء، يهم الفساد الانتخابي ويتعلق الأمر بالملف 97/2102 بتاريخ 11 / 2015، حيث يتابع البرلماني برفقة عدد من المنتخبين بالجهة بناء على تنصت هاتفي قامت به السلطات المختصة تحت إشراف وزارة العدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق