الكلاب الضالة تغزو مركز أنزي… فأين السلطات والمجلس المنتخب؟

يعيشون يوما بعد آخر على خطر يحدق بهم وبابنائهم خاصة وأن قطعان كثيرة من هده الكلاب تتخذ الممرات والطرقات مرتعا لها وقامت في أكثر من مرة بهجومات مباغتة على المارة
والغريب في الأمر أن هده الكلاب السائبة، تتجول بكل حرية داخل مركزأنزي،وتختلط مع الإنسان في جو يشمئز منه الناظر بمعية اللمبالات وعدم الإكثرات لعواقب الأمور
وقال أحد ساكنة دوار أيت حماد أسلمان المجاور لمركز الجماعة  إنه أصبح يجد صعوبات بالغة في مغادرة منزله في أوقات متأخرة من الليل لزيارة أقرب دكان إليه، نتيجة انتشار الكلاب الضالة في الطرقات المحادية لسوق أنزي وأضاف أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على الالتزام بحضر التجول الغير المعلن الذي فرض عليهم خاصة في الفترة الليلية التي تزداد خلالها هذه الكلاب عدوانية وتسلطا….
ولا يبدو أن الخطر سيقتصر على شريحة معينة من المواطنين بل الأمر يتعدى إلى الأطفال والتلاميذ لاسيما وقت دخولهم وخروجهم من المؤسسات التعليمية
نفس السناريو يعيشوه يوميا التلاميد الذين يأتون من أماكن بعيدة عن مدرسة عبد المومن في الصباح الباكر ويتعرضون بدورهم لهجومات الكلاب  مما يطرح السوال مرة أخرى وبالحاح حول مشروع النقل المدرسي الدي حدثتنا الجماعة القروية به في اكثر من موضع
لتبقى منطقة أنزي  واحدة من البؤر السوداء التي تحتضن كلاباً ضالةً وجدت ضالتها في المنطقة
وبسبب غياب أي إجراءات صحية وطبية مواكبة، فإن الكلاب الضالة يمكنها أن تتحول بين عشية وضحاها إلى كلاب مسعورة تشكل خطرا محدقا بالمواطنين، وخاصة بالأطفال الذين تعوزهم «المؤهلات» للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الكلاب. كما أن عيشها في المزابل والقمامات يمكن أن يعرضها لأمراض خطيرة من شأنها أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق اللمس أو العض
ودعوة ساكنة المنطقة  ملحة للسلطات الوصية وفي مقدمتها مندوبية وزارة الصحة  بتزنيت والمجلس القراوي لأنزي بغرض التدخل العاجل  لتخليص السكان  من خطر هذه الكلاب ووضع حد نهائي لتحركاتها.

ابراهيم الطاهري
أنــــزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق