لقاء تواصلي للاستفادة من صندوق دعم التماسك الاجتماعي بتيزنيت

معاق

شهد مركز التأهيل المهني التابع للتعاون الوطني بتيزنيت نهاية الاسبوع المنصرم لقاءا تواصليا لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بإقليم تيزنيت حول تفعيل خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة،
في هذا اللقاء اعطى المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت ، انطلاقة احداث مركز الاستقبال لتفعيل خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي، لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مؤكدا أن إطلاق مشروع إعداد السياسة العمومية المندمجة للنهوض بهذه الفئة، امتد إلى ثلاث سنوات من التشاور والتنسيق مع مختلف المتدخلين .

عرف اللقاء التواصلي حضور جل الجمعيات المهتمة بالأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة وممثلة عن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات ، حيث عرف اللقاء عرض نتائج المشاورات حول التدابير المسطرية والإجرائية، المتعلقة بأجرأة خدمات هذا الصندوق، الموجهة إلى هذه الفئة، و أن هذه الخدمات تتوزع على أربعة مجالات متعلقة بتحسين ظروف تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، واقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، والمساهمة في وضع وتسيير مراكز الاستقبال.
وتشمل خدمات الصندوق، الذي انطلق بمبلغ قيمته 50 مليون درهم، أربع مجالات تهم تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، واقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، وتشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، وإحداث وتسيير مراكز استقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة.

وتشير معطيات الوزارة إلى أن ستة ملايين درهم مخصصة لاقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، في حين يصل المبلغ الخاص بتشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل إلى خمسة ملايين درهم.

وتشمل هذه الخانة إنتاج مواد أو خدمات بغرض بيعها وتحقيق ربح يشكل دخلا لصاحب هذا النشاط. وتمارس هذه الأنشطة في إطار مبادرات فردية على شكل مقاولات ذاتية أو تعاونيات، حسب المصدر ذاته.

وتصل قيمة المبلغ المخصص لإحداث وتسيير مراكز استقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة إلى 14 مليون درهم وتستفيد منه جميع المؤسسات التي تقدم خدمات تأهيلية لفائدة هؤلاء الأشخاص ومواكبتهم للاستفادة من هذه الخدمات.
عبد العزيز السباعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق