قبل أن تشتعل فيها النيران في ظروف غامضة، وحسب مصادرنا فإن السيارة الخاصة بالخليفة السابق تعرضت في وقت سابق لحادثة سير، فحاول إقناع المتخصص في صباغة السيارات بإعادة صبغها، لكنه رفض بسبب خلاف حول الثمن، ما فرض عليه تركها في زاوية بإحدى البقع العارية بالمنطقة، إلى حين التمكن من إصلاحها، وقد رجحت المصادر أن تكون أسباب الحريق ناتجة عن تماس كهربائي بالسيارة سببته درجة الحرارة المرتفعة.

وقد توافدت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، وقامت بإطفاء الحريق، كما حضر رجال الأمن وحرروا محضرا في النازلة، استمعوا لصاحب محل صباغة السيارات، في انتظار استكمال التحقيق بالاستماع إلى أقوال الخليفة الأسبق، والدواعي التي جعلته يركن سيارته الخاصة بمكان بعيد عن مقر إقامته، وفيما يلي بعض الصور التي التقطتها عدسة “تيزنيت 24” بعين المكان.