جماعة ” أكلو ” تكيل بمكيالين‎

بناء اكلوينقسم مواطنو و ساكنة دوار أعلوك جماعة أكلو الى مقربين يحضون بكل أشكال التسهيلات و آخرين غير مقربين يعانون التضييق , و هذا التصنيف مرتبط بالإستحقاقات الإنتخابية الجماعية المنصرمة فالذين صوتوا على العضو المنتخب يحظون بغض الطرف عن خروقاتهم البادية للعيان , و إن كان أحد يدعي أن هذا الكلام وهم فكيف نفسر إقدام أحد المقربين بتشييد منزل بدون ترخيص و في بقعة تشهد نزاع الورثة.

و الأدهى و الأمر هو أن هذا البناء تجاوز كل الحدود ليتجرأ صاحبه على البناء وسط الطريق (كما هو واضح في الصورة) مما يصعب معه مرور السيارات و وسائل النقل الأخرى . و هذا أمر عجيب أن يتم تضييق الطرق على الناس حتى في الوسط القروي و كأن الأرض ضاقت حتى لم يجد صاحب هذا البيت الا هذا المكان للبناء .

و في اتصال بأحد تقنيي الجماعة أكد أن صاحب هذا المنزل أخذ من جماعة أكلو رخصة للإصلاح و ليس لبناء مسكن جديد . و لكننا نتساءل أين غفل المسؤولون عن مراقبة الرخص و تتبعها ؟ و أين غفلت السلطة المحلية عن تتبع هذه الفوضى؟ و هي تتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يحدث في دوار أعلوك . خصوصا أن أحد أعوانها يسكن بالدوار نفسه .
اننا نعيش في مغرب لا ينبغي فيه أبدا رؤية هذه الخروقات . ثم ان احترام قوانين التعمير و الحرص على جمالية المدن و القرى على السواء أصبحت مسؤولية الجميع . كما ينبغي أن تختفي من مغربنا الحبيب تلك العقليات المتحجرة التي ما زالت تصنف الناس وتحاسبهم بسبب اختياراتهم السياسية و ميولاتهم الفكرية.

لحسن اتخروفت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق