الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة تستنكر اعتداءات "مول البيكالة" على نساء تيزنيت

على خلفية ما تعرضت له عدد من الفتيات والنساء بتزنيت باستهداف مؤخراتهن وضربهن بآلة حادة من قبل ما بات يعرف بالمدينة”مول البيكالة” الذي لم يتم اعتقاله لحد الساعة.
وأشارت الفيدرالية في بيانها  إلى حالات الاعتداء المتتالية في حق النساء التي تتهدد سلامتهن البدنية والنفسية وكرامتهن والمس بحقوقهن وبحرياتهن الفردية ، مؤكدة على “ضرورة متابعة مرتكبي هذه الاعتداءات مشيرة إلى أنها جرائم من الواجب أن يعاقب عليها القانون”.
وناشدت الرابطة مكونات المجتمع الديمقراطي إلى ” ضرورة اليقظة وفضح كل هذه الأساليب التي تستهدف النساء مباشرة وحقوقهن والحريات وحقوق الإنسان بشكل عام مما يشكل تهديدا لمسار الديمقراطية ببلادنا” والتي تقوم بها – الاعتداءات – جهات (جماعات أو أفراد) تنصب نفسها باسم “الدفاع عن الدين والأخلاق” وتقوم بتهديد وتعنيف النساء إما بشكل علني امام مرأى ومسمع المواطنين والمواطنات أو بشكل انفرادي، حسب تعبير ذات المنظمة مشيرة إلى حالة الفتاة التي تعرضت بمدينة الرباط(السويقة) لتعنيف من طرف أحد السلفيين بدعوى أنها متبرجة وإلى لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعين اللوح، إلى جانب اعتداءات “مول البيكالة”. 
يشار أن مدينة تزنيت لا تزال تعيش أجواء مشحونة في صفوف الأمن والساكنة بعد التحقيق مع الشخص الخطأ في قضية “مول البيكالة” ليستمر بذلك الهلع في صفوف فتيات ونساء المدينة من ظهور المعتدي من جديد وفي أي لحظة لممارسة هوايته ضربهن على مؤخراتهن.

تيزنيت الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق