إنهاء التحقيق مع مغتصب ابنته وحماته وشقيقات زوجته

أحال قاضي التحقيق، المتهم باغتصاب ابنته ذات الست سنوات، على غرفة الجنايات الابتدائية من أجل متابعته باغتصاب قاصر والافتضاض وزنا المحارم، بعدما كان القاضي نفسه أنهى التحقيق التفصيلي، وتوصل بالاستنتاجات الختامية من طرف النيابة العامة، وهي الاستنتاجات التي أشارت إلى متابعة المتهم من أجل ما نسب إليه، لاعترافه بالفعل موضوع المتابعة.
وكشفت التحريات والتحقيقات، التي بوشرت من طرف قاضي التحقيق، أن المتهم كان على علاقة بوالدة زوجته منذ وفاة زوجها، لوجود قرابة بينهما، وذلك قبل أن يتزوج ابنتها، إذ استغل غياب أي رجل عن المنزل، لينفرد بحماته وهناك ظل يمارس معها الجنس، بطيب خاطرها، لمدة قاربت السنة.
كما اعترف المتهم بأنه خلال هذه المرحلة مارس الجنس على شقيقة زوجته، وتسبب في حملها، إذ وضعت مولودا وسلمته إلى إحدى الأسر بمنطقة بعيدة عن آسفي.
واستمر الأمر على هذا المنوال، قبل أن يرتبط بزوجته الحالية، على سنة الله ورسوله، وذلك بإلحاح من والدتها، في محاولة لإنهاء علاقتها به، ورزق منها بطفلتين، مارس عليهما الجنس معا، إحداهما تبلغ من العمر حوالي 12 سنة، والثانية التي تسبب لها في الافتضاض، تبلغ من العمر ست سنوات.
وأفاد المتهم أنه افتض بكارة إحدى شقيقات زوجته، وتمت مقاضاته على خلفية ذلك، إذ قضى مدة حبسية رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، قبل التنازل لصالحه، وبالتالي، مغادرة السجن.
ومباشرة بعد خروجه من السجن، انتقل رفقة زوجته وابنتيه للعيش بطانطان، في محاولة من زوجته لوضع حد لعلاقاته الجنسية بشقيقتيها، غير أنه بعد مدة هناك، ونظرا لظروف الحياة الصعبة، سيعود رفقة الزوجة ويستقر بآسفي.
وبخصوص الواقعة موضوع المتابعة، أكد الأب المغتصب أنه يوم الحادث استغل غياب زوجته عن المنزل، وقام «بافتراس» جسد ابنته الصغرى عدة مرات، بعدما تناول كميات من «ماء الحياة»، دون أن يشفق لصرخاتها، لأنه كان تحت تأثير الخمر. وأضاف أنه طلب من زوجته أن تعالج المشكل وديا، دون أن يصل الخبر إلى الشرطة مخافة اعتقاله.
وشكلت هذه التصريحات مفاجأة للعديد من الهيآت الحقوقية التي تتابع الملف، وملفات أخرى تتعلق باغتصاب القاصرين وهتك عرض بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بآسفي، منها ملفات تم منح المتابعين على خلفيتها السراح المؤقت.
وجدير ذكره أن المعاينات الطبية الأولية أفضت إلى وجود تمزق داخلي للجهاز التناسلي للطفلة، وكذا بمؤخرتها، وتحتاج إلى عمليات جراحية.
وأكدت والدة الضحية، خلال الاستماع إليها تمهيديا، أنها تشتغل مساعدة طباخة في الأعراس والمناسبات، وأنها يوم الحادث الذي صادف الأحد 30 أبريل الماضي، غادرت المنزل تاركة صغيرتها رفقة والدها، ولم تعد إلا يوم الثلاثاء ثاني ماي، حوالي الساعة العاشرة صباحا، إذ تفاجأت بأن الطفلة ممددة في فراشها وتعاني ألما شديدا، ولما حاولت بحث الأمر اكتشفت آثار دماء بمؤخرتها، ولما استفسرتها أجابت ببراءة تامة بأن والدها فعل بها الفاحشة، في حين كان الأخير بالمنزل يسترق السمع إلى تصريحات صغيرتها.
وخوفا من بطشه، تضيف الأم المصرحة، انتظرت مرور بعض الوقت، قبل أن توهم الزوج بأنها تود مغادرة المنزل لاقتناء بعض الحاجيات، لتتوجه إلى عناصر الشرطة.
وعند الاستماع إلى الطفلة الضحية من طرف المحققين، أكدت بكل عفوية أن والدها كان يمارس عليها الجنس مرات عديدة، وأنه كان يجردها من ملابسها ويقبلها في كل أنحاء جسمها، ويطلب منها مداعبة قضيبه، وأنه كان يقوم بالفعل ذاته مع شقيقتها.
وعند إيقاف المتهم الذي كان قرب المستشفى، حاول نفي التهمة عنه، والادعاء بأن لا علاقة له بهذا الحادث، غير أن مواجهته بتصريحات زوجته، وكذا التصريحات التلقائية للضحية، لم يجد سوى الاعتراف بالمنسوب إليه، إذ أكد أنه في إحدى اللحظات شعر بأنه في حاجة إلى ممارسة الجنس، ولم يجد أمامه سوى ابنته الصغيرة، فقرر أن يمارس عليها الجنس بشكل سطحي، قبل أن يكتشف أنه أولج قضيبه في مؤخرتها، وهو ما تسبب لها في تمزق داخلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق