جماعة الممارسات المهنية الأطلس بالمديرية الإقليمية لتيزنيت تنظم لقاء تربويا حول إرساء خطة الدعم المدرسي

 

احتضنت مدرسة محمد الخامس بتافراوت لقاء تربويا في إطار برنامج عمل جماعة الممارسات المهنية الأطلس و بتعاون مع جمعية اللوز وذلك صبيحة  يوم الخميس 28 فبراير 2019 .

و يندرج اللقاء في إطار الدينامية الجديدة التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الساعية إلى اعتبار مشروع المؤسسة أداة أساسية للتجديد والتطوير وفق مقاربة تشاركية ،مع اعتماد أسلوب التدبير بالنتائج،وكل ذلك بغية الرفع من جودة التعلمات وجعل المتعلم في قلب العملية التعليمية التعلمية كفاعل أساسي.

اللقاء الذي جمع أعضاء جماعة الممارسات المهنية والتي تضم مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المنتمية للأسلاك التعليمية الثلاثة بكل من تافراوت وتاهلة وأملن و تارسواط وأيت وافقا و تاسريرت، بالإضافة إلى بعض الأساتذة المتعاقدين، تمحورت أعماله كالتالي:

– افتتاح اللقاء بكلمة للأستاذ محمد تسكمين، منسق الجماعة و مدير الثانوية الجديدة.

– عرض حول مؤشرات التتبع واستثمارالنتائج من تقديم  الأستاذ عبد الله أكرتيم مفتش التوجيه التربوي و مواكب للجماعة.

– عرض حول الدعم البيداغوجي المفاهيم وشروط الإنجاز من تقديم الأستاذ الحسين ناعيري مفتش التخطيط .

– عرض حول إعداد خطة الدعم وفق المقاربة الأذاتية من تقديم مفتش اللغة الفرنسية الأستاذ عبد العزيز أصبان.

– مناقشة و أعمال الورشات.

العروض النظرية:

وقد انصبت العروض النظرية على الوسائل والأدوات العلمية الموجهة لعملية استثمار النتائج وكذا المرجعيات النظرية المؤطرة للعمل وفق بيداغوجيا الدعم انطلاقا من النصوص التشريعية الصادرة بخصوص الدعم، مرورا على بعض النظريات الحديثة فوصولا إلى نماذج لخطط الدعم البيداغوجي المصاغة وفق منهجية تقتضي إشراك المتعلمين و ترتكز على أدوات لبناء الوضعيات التقويمية  وأنشطة المعالجة.

المناقشة:

اللقاء شكّل مجالا للحوار والتقاسم، فقد ركز المجتمعون على إكراهات العمل والتي يتطلب تجاوزها ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية تروم  انخراط كل المتدخلين في العملية التربوية  داخل المؤسسة التعليمية و تسعى لترصيد الممارسات الجيدة والبحث عن حلول للمشكلات المطروحة في الممارسة المهنية في  إطار من التفكير الجماعي نحو هدف موحد، غايته جعل المتعلم يحقق نتائج دراسية جيدة.

أعمال الورشات:

عرف هذا اللقاء ورشات اشتغل خلالها الأساتذة حسب الأسلاك التعليمية الثلاثة وانصبت أعمالها على إعداد بطاقة لأنشطة الدعم بدءا بالتشخيص وتحديد التعثرات واستثمار الأخطاء بغية إعداد أنشطة المعالجة.

عدد المشاركين:

بلغ العدد الإجمالي للمشاركين 47 موزعين كالتالي: 12 مديرا للمؤسسات التعليمية بدائرة و بلدية تافراوت و 35 أستاذا وأستاذة للأسلاك التعليمية الثلاثة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق