فصل جديد من فصول التقصيرواللامبالاة  ومشهد أخر من مشاهد الإقصاء والتهميش الممنهجين من طرف الجهات المعنية  بغضها الطرف عن بعض القضايا التي تهدد حياة وسلامة الساكنة يتعلق الأمر بجدارين (بحي السوق القديم زنقة تراست) قابلين للسقوط في أية لحظة كما تبين هذه الصور، انتقلنا إلى عين المكان بعد توصلنا بشكايات عديدة من طرف ساكنة الحي الذين أعربوا عن خوفهم الحقيقي على أطفالهم الذين يلعبون جوار هذين الجداريين كما عبروا عن استيائهم حول ما أسموه تجاهل الجهات المعنية بعد سلسلة الشكايات و الملتمسات التي لم تجد أذانا صاغية ورصدنا حجم خطورة الجدارين الذين تأثرا بفعل الفيضانات الأخيرة ليطرح السؤال هل تنتظر هذه المصالح وقوع الكارثة قصد التحرك الفعلي؟

سؤال تنتظر ساكنة حي السوق القديم بسيدي إفني الإجابة عليه آملة كل الأمل أن يتم تخليصها من جداري الموت الذي ينذر باحتمال وقوع كارثة انسانية والصور غنية عن كل تعليق.