اللاعب الوطني بابا يزور المخيم الحضري بتيزنيت ويفتتح دوري محمد كوسعيد

فترة استراحة خفيفة استغلها الأطفال في الحديث  فيما بينهم عن انجازاتهم الدراسية وبرامجهم العائلية ما بعد المخيم و خلال الشهر الأبرك شهر رمضان.

وجبة الغذاء كانت في الوقت المعهود، و تبعته فترة قيلولة أراحت الأطفال من حرارة يوم حار. بعدها و على الساعة الرابعة استيقظ من كان نائما، ليبدأ الجميع رحلة تربوية جديدة شملت أناشيد و ترفيه استحسنها الأطفال، ميتعدين في نفس الآن لإستقبال ضيف حل بالمدينة، ضيف قد نقول عنه أنه بطل قومي .

أحمد مكروم أو كما يحب البعض مناداته ب بابا ، اللاعب الدولي الذي من الصعب أن ينسى كل مغربي يتذكر كأس افريقية لسنة 1976، تلك الفرحة التي أدخلها هذا اللاعب على قلوب ملايين المغاربة و هو يسجل هذف الخلاص للمنتخب المغربي، و يهذي للمغرب كأس افريقيا التي تزين حاليا رفوف الذاكرة الكروية الوطنية. بابا الذي لم يتوانا في قبول الدعوة، انسجم مع جو المخيم و الأطفال الذين أغرقوه بالأسألة منها ما هو شخصي و منها ما هو مهني. ضيف المخيم استحسن البادرة، و أعطى نصائح جد قيمة للأطفال، إن عملوا بها فبدون شك سيكون لهم شأن عظيم.

شكر جزيل نوجهه باسم طاقم المخيم إلى هذا اللاعب المتواضع ، الغيور على وطنه و نحن وسط مخيم شعاره أحبك وطني ، كيف لانحبه و هو الذي ترعر في عزه أبطال من عيار أحمد مكروم، و شخصيات مثل بابا. و بلسان الأطفال، شكرا بابا.

 

المصدر: تقرير للجمعية المنظمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق