في أولى ردودهم على الندوة الصحفية التي عقدها الوزيران الخلفي و امزازي،ذكر أحد الأساتذة المنحدرة أصوله من مدينة طاطا كيف أنتجت وزارة التربية الوطنية مقررات دراسية في بداية الموسم الدراسي الحالي تحتوي على المسمن و البغرير ما خلف ساعتها غضبا واسعا في صفوف فئة واسعة من المواطتين إلى أن سحبت الوزارة هاته المقررات الدراسية .

شهور بعد ذلك،و على إثر مخرجات الندوة الصحفية،حيث قررت الوزارة عزل منسقي المتعاقدين باعتبارهم ” رأس الحربة ” ما سيجعل الوضع ” ينفتح على تطورات خطيرة ” .

من جهة أخرى دعت أصوات كثيرة إلى تغليب لغة الحوار و الجلوس إلى طاولة المفاوضات خلال العطلة المدرسية المقبلة ببن التنسيقيات و النقابات من جهة و الوزارة الوصية على قطاع التعليم من جهة أخرى،من أجل الوصول إلى حل توافقي يراعي مصالح الجميع حقيقة لا شعارات و خصوصا الوضع النفسي للأستاذ(ة)المتعاقد و التلميذ لاسيما و أنهما جوهر العملية التعليمية التعلمية.

ن . ا