أكثرمن 140 أسرة يتيم متمدرس تستفيد من قفة اليتيم بمبلغ قدر بقرابة 8 ملايين سنتيم من جمعية لكفالة اليتيم بتيوغزة ومير اللفت

كفالة اليتيم

استفادت 60 أسرة يتيم متمدرس مكفول من طرف الكافلين المنتمين لجمعية كفالة اليتيم فرع تيوغزة آيت باعمران إقليم سيدي إفني ، وقدر المبلغ الإجمالي الذي تم توزيعه على شكل قفف غذائية ب 42 ألف درهم بقيمة 700 درهم للقفة الواحدة ، هذا وتتكون القفة بالتفصيل حسب تقرير صادر من الجمعية المنظمة توصل الموقع بنسخة منه من( 50 كيلو من الدقيق 10 كيلو من التمر الجيد ، 6 كيلو سكر 5 كيلو بلبولة 2 لتر من زيت المائدة و2 لتر من زيت الزيتون 20 لتر حليب سليم معقم 2 كيلو عدس ثم ملح وشاي وسردين معلب )

وأكد الحاج سعيد شكري رئيس الفرع في تصريح خص به الموقع أن العملية تروم إسعاد اليتامى داخل أسرهم، و قد عمل مكتب الفرع  على التواصل مع المساهمين في المشروع عبر صفحته على الموقع الاجتماعي “الفيبسبوك ” لاطلاعهم على آخر التطورات و تاريخ التوزيع معززة بالصور و التقارير المفصلة، وفي موضوع ذي صلة وزعت جمعية كفالة اليتيم التي يوجد مقرها بمير اللفت 47 قفة على أسر اليتامى المتكفل بهم و 35 قفة أخرى على أرامل ويتامى ومعوزين آخرين قدر المبلغ الإجمالي الذي تم توزيعه بقرابة 37  ألف درهم  .و إذ تشكر الجمعية يضيف مولاي محمد الواصفي رئيس جمعية كفالة اليتيم  الأم  ،  كل من شارك من قريب أو بعيد في مشروع القفة لهذه السنة سواء بمجهوداتهم أو من المحسنين بأموالهم ، و ترجو الله العلي القدير أن يتقبل منهم أعمالهم و يجعلها خالصة لوجهه الكريم ،وأن هذه العملية  ،يضيف المتحدث نفسه،جاءت كتتمة للعمل المتواصل  الذي تقوم به الجمعية لإدخال الفرحة و السرور في نفوس اليتامى  الصغار و أسرهم من خلال مجموعة من الخدمات الاجتماعية  التي استفادت منها هذه الفئة و المتمثلة أساسا في توزيع الأضاحي و كسوة العيد و توزيع الأغطية و الملابس والكتب والأدوات المدرسية  بالإضافة إلى تنظيم صبحيات و رحلات و فقرات تنشيطية لهؤلاء الأطفال، مؤكدا أن جمعية تيفاوين بجميع فروعهاستعمل جاهدةً لتصان كرامة اليتيم المتمدرس والأرملة معاً داخل المجتمع كي يحضيا بالرعاية والاهتمام… وأشار إلى أن الجمعية لن تبخل عن تقديم كل ما يصلها من هبات وتبرعات إلى مستحقيها من اليتامى والأرامل، ليساهم الجميع في مسح علامة اليأس والبؤس والحرمان من على وجوه الأيتام والأرامل موجها نداءه إلى المحسنين من أجل مد يد العون و المساعدة لليتامى والأرامل المصنفين ضمن الفئات الهشة والمعوزة التي تنتظر مساعدات الميسورين بغية التخفيف من ظروفها المعيشية الصعبة وتمكينها من تمضية الشهر الفضيل وعيد الفطر ككل فئات المجتمع الأخرى.

                                                                                            الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق