جمعية أساتذة التربية الاسلامية بتيزنيت تصدر بيانا للرأي العام حول امتحان الباكالوريا

بيان

 

توصل الموقع ببيان أصدره الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتيزنيت حول الامتحان الجهوي الموحد في مادة التربية الاسلامية الذي احتجت الجمعية على طريقة وضعه شكلا وموضوعا لكونه يخالف الأطر المرجعية الصادرة عن الوزارة وسيؤدي ـ حسب البيان ـ إلى ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ …

وإليكم نص البيان كاملا :

  بيان للرأي العام

             بناء على  التقرير المفصل الذي أصدرته لجنة تصحيح الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا بالثانوية التأهيلية  ابن سليمان الرسموكي ، والذي توصلت الجمعية بنسخة منه ، فإن فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية  بتيزنيت  بعد  تدارسه للتقرير وتتبع ما ورد في نص الامتحان الجهوي لهذه السنة ، ينبه الرأي العام  بإقليم تيزنيت خاصة وبجهة سوس ماسة درعة عامة إلى  ما يلي :

ü      أن الطريقة التي وضع بها الامتحان خالف كل الأعراف  ومنهجية التقويم التي سار عليها التقويم الإشهادي بالجهة منذ عقود.

ü      ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ لاعتماد الامتحان على كتاب واحد وليس على الكتابين المقررين في السنة الأولى بكالوريا وهما : ” في رحاب التربية الإسلامية ” و ” منار التربية الإسلامية

ü      الطعن في مصداقية الأستاذ بالجهة ، والاتهامات التي قد توجه إليه ، بسبب المفاجأ ة التي فاجأ بها الموضوع التلاميذ والأساتذة على السواء، دون تمكين السادة الأساتذة من الاطلاع على الموضوع في حينه.

ü      مخالفة الموضوع للوثيقة الرسمية  المعتمدة في التقويم ، وهو الإطار المرجعي للسنة الأولى بكالوريا المعدل لسنة 2010، والتقرير أفادنا بتفاصيل تتعلق بالجوانب التي تم فيها خرق الإطار المرجعي .

ü      عدم احترام الامتحان للمعايير المعتمدة على الصعيد الوطني للامتحان الجهوي  سواء في الوضعية أو الأسئلة أو التطبيقات أو الأنشطة أو الإرث.

ü      الغموض الكبير الذي شاب غالبية الأسئلة، واحتمالها للإجابات المتعددة التي تتناقض  بشكل صارخ مع ما ورد في عناصر الإجابة.

ü      اختلاف سلم التنقيط  بين ما ورد في نص الموضوع  وعناصر الإجابة في بعض الأسئلة .

وبناء عليه فإن الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وتنويرا للرأي العام وتبرئة للذمة يدعو إلى ما يلي:

ü      التدخل لدى السيد مدير الأكاديمية  ومصلحة الامتحانات بالجهة ، لرفع الحيف الذي قد يطال عدد لا يستهان به من التلاميذ الذين هم الضحية في آخر المطاف.

ü      إعادة النظر في الطريقة  والمنهجية التي وضع بها الامتحان الإشهادي للسنة الأولى بكالوريا لهذه السنة والسنوات المقبلة .

ü      إعادة الاعتبار لأساتذة  المتضررين  معنويا من جراء ما قد يظهر من نتائج كارثية لدى التلاميذ الذين درسوا بكتاب غير الكتاب الذي اعتمد في الامتحان، وللتلميذ باحترام  مبدأ تكافؤ الفرص.

ü      احترام الإطار المرجعي الذي هو الوثيقة الرسمية المنظمة للامتحانات الإشهادية.

ü      تجنب الفردانية  في وضع الامتحانات والاعتماد على اللجان ذات الخبرة يشارك فيها الأساتذة  الممارسون.

 

                                                وبه الإعلام والسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق