الفنان الداودي يحيي ساكنة سيدي إيفني " زنكة زنكة "

صحيح أن جزءا مهما من الشبكة الطرقية بوسط  سيدي إيفني تحولت خلال ليالي مهرجان قوافل إلى ما يشبه المتاهة رسمت حرصا من مصالح الأمن على ضمان تدفق مدروس لحركة السير والجولان، مثلما تؤشر إلى ذلك حركية سيارات الأجرة وأرقام السيارات الوافدة من خارج المنطقة، والثابت أيضا أن منظمي المهرجان هم من عملوا ما بوسعهم لتأمين حضور أسماء وازنة خلال كل ليالي فعاليات هذا المهرجان، الذي يتضمن حوالي 26 عرضا يحييها أزيد من 12 فنان لامع ،استقطب أزيد من 100 ألف متفرج الذي حج من مختلف الأعمار والمناطق .
وفي لحظات، ارتفعت هامة مجموعة “رأس الدرب ” السوسية لفن الراب بأغاني امازيغية ، بعدها نثرت على الحاضرين أغنيات أمازيغية للرايس احمد اوطالب وتهللت أسارير الجمهور في وجه أحد عمالقة الفن الأمازيغي عندما تغنى ب “الله إعاون الحباب” و “ما كيديوين أبو وزار” و تجاوب الجمهور مع هذه الأغاني .
لتبدأ حركة تدب دبيبا في ساحة الحفل بتعزيزات أمنية إضافية ، مع  صعود الفنان عبد الله الداودي الذي حيى ساكنة سيدي إيفني ” زنكة زنكة ” بعد أن إرتدى اللباس البعمراني ، فتغنى بأروع أغانيه من قبيل ” هامالوا ” و ” عندي قليب واحد”وغيرها ، و في غفلة عن الحراس كانت هناك محاولة تسلل شاب إلى المنصة لكن بوأت بالفشل ، وفي الأخير وقف الجميع للنشيد الوطني ، وليعلن عن اختتام فعاليات مهرجان قوافل في دورته الرابعة .
متابعة / الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق