اتفاقية لدعم الكفاءات التنموية بتزنيت 

المجلس الإقليمي

صادق المجلس الإقليمي لتيزنيت على بروتوكول اتفاقية شراكة مع شبكة الكفاءات المغربية المعروفة اختصارا ب AMCN، وتهم هذه الشراكة العديد من المجالات الحيوية من قبيل الطاقة المتجددة والصناعة والتكنوجيات الحديثة والفلاحة والتعليم العالي والبيئة والخدمات الصحية والاجتماعية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى فتح الباب أمام خبرة هذه الكفاءات لإحداث مشاريع تنموية مختلفة بتيزنيتوغيرها من المدن المغربية. 
وأشار المنتخبون إلى أن شبكة الكفاءات المغربية الأمريكية تعتبر من المنظمات النشيطة عبر العالم، وتضم في صفوفها مجموعة من الخبراء المغاربة الذين يشتغلون بأمريكا والمعروفين على الصعيد العالمي، خصوصا في مجال الطب والصناعة، وهي المنظمة التي يرأسها واحد من أبناء إقليم تيزنيت، وهو البروفيسور محمد بوتجدير، الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس قسم الطب بجامعة نيويوركبيولوجيا الخلية وعلم الصيدلة وعلم وظائف الأعضاء في مركز جامعة ولاية نيويورك داونستيت الطبي في نيويورك، فضلا عن كونه مدير برنامج أبحاث القلب والأوعية الدموية في نظام الرعاية الصحية VA ميناء نيويورك.
وصادق المجلس الإقليمي على جملة من الاتفاقيات التي تهم تعزيز البنية التحتية ودعم الخدمات والبنيات الاجتماعية، منها 24 اتفاقية تتعلق بمشاريع المسالك الطرقية وتهيئة المراكز صادق المجلس بغلاف مالي ناهز 11.805.000,00 درهم ، كما صادق في مجال مشاريع الماء والكهرباء على 10 اتفاقيات شراكة بغلاف مالي ناهز 1.178.000,00 درهم، كما صادق ذات المجلس على تخصيص مساهمة لبرنامج الكهربة القروية الشاملة بمبلغ يقدر ب2.780.603,00 درهم ويتعلق الأمر بربط 173 “كانونا” بالشبكة الوطنية موزعة على ست جماعات محلية غير مبرمجة في إطار برنامج PERG. فضلا عن سبعة ملاحق تعديلية لاتفاقية شراكة سبق للمجلس أن تداول بشأنها في دورات سابقة.
وأشار عبد الله الغازي، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، إلى بعض الإشارات والمؤشرات الدالة على ما تميز به العمل المشترك لمختلف الأجهزة التقريرية والتنفيذية للمجلس، من تناغم وانسجام على كافة المستويات، بدءا بالتحضير وإعداد جداول الأعمال مرورا بالتداول واتخاذ القرار، وانتهاء بالتنفيذ والانجاز، فكانت النتيجة – حسب رئيس المجلس- غزارة في الإنتاج وفعالية في الإنجاز بفضل التعاطي الإيجابي والجدي لمختلف مكونات المجلس، وتقديم خيار التفاعل مع الإنسان ومع المحيط بديلا عن خيار التسيير البيروقراطي المريح.
وارتباطا بموضوع نظام المساعدة الطبية “راميد”، أوصى المنتخبون بضرورة تعميم استفادة نزلاء دور الرعاية الاجتماعية من هذا النظام مع ضرورة السعي وراء توفير قاعدة للمعطيات محينة لكل المستفيدين على مستوى جميع الجماعات الترابية لتأطير وحصر مساهمة هذه الأخيرة في هذا النظام.
وأوصى أعضاء المجلس الإقليمي بضرورة الإسراع بإنجاز السدود التلية المتوفرة على الدراسات، خاصة بمنطقة تافراوت والتعجيل بإجراء الدراسات المبرمجة، كما أوصوا بإعادة إصلاح المطفيات بالمناطق النائية واستغلال الشاحنات من أجل تغطية النقص الحاصل ببعض المناطق خاصة مع اقتراب حلول فصل الصيف وشهر رمضان.
 

نشر في المساء يوم 04 – 06 – 2015

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق