حملة للسلطات المحلية بتيزنيت لمحاربة الباعة المتجولين

والقوات المساعدة ورجال الأمن ورئيس الشرطة الإدارية ببلدية تيزنيت والوقاية المدنية وأعوان السلطة ، حيث تم حجز مجموعة من العربات المنقلة بالفواكه والخضر بالإضافة إلى سلات للخبز ، كما تم تسجيل غرامات في حق مجموعة من التجار الجائلين أحدهم من أقرباء رئيس المجلس البلدي ويدعى ( أ – أ)  .
وقد لوحظ أن الشارع العام بسيدي عبد الرحمان بعد هذه الحملة تحرر بشكل كبير من هذه الظواهر  من بعد أن تحول  إلى سوق عشوائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، اد لم يعد أي شارع رئيسي أو حتى فرعي إلا وتم احتلاله من طرف الباعة المتحولين، الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، دون أن يترك مجال للمارة الذين يجدون صعوبة في التنقل، بل إنهم يغلقون حتى المنافذ المؤدية لباقي الشوارع فيتعذر كليا مرور الراجلين. أما بالنسب للسيارات، فالأمر أصعب وقد يكون مستحيلا في بعض الأحيان كما هو الشأن خلال الصيف.
مما قد يصعب معه تطويق الظاهرة وإيجاد حلول لها مهما رصد من إمكانيات ووسائل، بل إنها أصبحت مزعجة لنقابات وجمعيات التجار الرسميين والقارين الذين أصبحوا يعيشون أزمة بسبب ذلك، ونفذوا وهددوا بوقفات احتجاجية لهذا السبب.
متابعة / الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق