حفل تنصيب نائب وزارة التربية الوطنية باقليم تيزنيت‎

وبحضور السيد المكلف بتسيير شؤون نيابة تيزنيت والسادة رؤساء المصالح وثلة من أطر هيئة الإدارة والمراقبة التربوية والفرقاء الاجتماعيين .
وبعد أن هنأ السيد مدير الأكاديمية السيد سيدي صيلي  على الثقة التي حظي بها لمواصلة مساره المهني الغني الذي راكم خلاله الخبرة والتجربة، استحضر  ما أسداه النائب السابق عبد الله بوعرفة  من خدمات لهذا الإقليم خلال فترة تدبيره شؤون قطاع التربية والتكوين، إلى جانب كل الأطر التربوية والإدارية وشركاء منظومة التربية والتكوين.
وذكر السيد مدير الأكاديمية بنفس المناسبة، دعوة السيد النائب ومساعديه من أجل النزول إلى الميدان وزيارة المؤسسات التعليمية للوقوف على سير عملها ومرافقها،    على اعتبار أن مثل هذه الزيارات تساهم في تشخيص الواقع الحقيقي للمنظومة وتساعد على إصلاحها، إذ لا يمكن إجراء أي إصلاح تربوي دون معرفة ما يجري في الفصل الدراسي، لأن مهمتنا العناية بتعلم بنات وأبناء المغاربة وبتكوين أجيال المستقبل الذين يشكلون المادة الخام لتنمية القطاع والنهوض به بشراكة مع كل مكونات القطاع الداعمة لمشروع تنمية مدرستنا العمومية.
وكانت بالمناسبة،  شهادات وكلمات  بعض رؤساء المصالح وممثلين عن هيئة الإدارة والمراقبة التربوية والفرقاء الاجتماعيين ،أكدوا فيها استعدادهم للتعاون والتنسيق من أجل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بهذا الإقليم الشاسع والممتد، شاكرين دعم السيد مدير الأكاديمية لهاته النيابة.
من جهته، رحب السيد صيلي سيدي النائب الجديد لتيزنيت بكافة أطر التربية والتكوين العاملين بالإقليم، معتبرا أن لحظة اليوم هي لحظة تاريخية تتوخى التجويد والارتقاء بالعمل البيداغوجي والإداري والتربوي بهاته النيابة، مشددا في الآن نفسه على أن كل نساء ورجال التعليم بالإقليم جسد واحد ويد في يد، مما يستلزم منا الوعي بالمسؤولية، وفي الآن نفسه الثقة في مستقبل منظومة التربية والتكوين بهذا الإقليم الشاسع الطموح بمبادراته ورجالاته وحاجاته ، كما وعد الموظفين بالنيابة بزيارتهم بمكاتبهم للإطلاع على مطالبهم ووسائل وظروف عملهم .
وللتذكيرفالسيد سيدي صيلي ، من مواليد بوجدور من قبيلة أولاد تيدرارين. تدرج في مساره المهني من أستاذ للتعليم الإعدادي تخصص اللغة العربية بالثانوية الإعدادية عمر ابن الخطاب ببوجدور، قبل أن يتولى بها مهام الحراسة العامة للخارجية، ثم ارتقى رئيسا لمصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة نفس الإقليم بوجدور، عندها غير إطاره من أستاذ إلى ملحق الاقتصاد والإدارة وفق مقتضيات النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003…..
وبعدها صار نائبا للوزارة على رأس ذات الإقليم بوجدور ومن هناك تقرر في المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 21 مارس 2013 انتقال سيدي صيلي إلى تيزنيت لتولي مهام نيابة الوزارة بها خلفا لعبد الله بوعرفة الذي تقرر تعيينه مديرا لأكاديمية التربية والتكوين بجهة كلميم السمارة، فحسب مصادر تعليمية من بوجدور فصيلي يعد رجل حوار بامتياز، مؤمنا بفضيلة الاستشارة والعمل التشاركي الحقيقي مع الفرقاء الاجتماعيين والتربوين وجميع مكونات المنظومة التربوية، وعزت نفس المصادر الاستقرار الذي ينعم به إقليم بوجدور في قطاع التعليم إلى هذه الخصال والسجايا في سيدي صيلي.متمنياتنا للسيد النائب الجديد بالتوفيق والسداد في مهامه الجديدة خدمة للصالح العام.

بقلم الحسين بالهدان

تصوير محمد الشيخ بلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق