علما أن وسائل الاعلام لم تقم سوى بأداء واجبها المهني المتمثل فى تنوير الرأي العام وعموم المواطنين حول قضايا الشأن المحلى فى مختلف المجالات.
وعليه فإن جمعية الصحافة والإعلام بتزنيت، بعد مناقشتها لمختلف حيثيات الموضوع من مختلف الزوايا تعلن ما يلى:
    إدانتنا تهجم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتزنيت على وسائل الاعلام المحلية فى خطوة تعكس هوس الحزب المذكور للهيمنة على الحقل الإعلامي بالإقليم.
    تشبثنا بحق وسائل الإعلام المحلية فى تناول جميع القضايا ذات الصلة بالشأن العام بدون طابوهات ولا محرمات.
    تأكيدنا على أن حرية الصحافة من بين الحقوق التى يكفلها الاعلان العالمى لحقوق الانسان والتى كرسها دستور 2011.
    تقديرنا لدور الأقلام الإعلامية المحلية التى استطاعت إثارة انتباه وزارة الصحة الى وضعية المستشفى الإقليمي من خلال إيفاد لجنة مركزية للبحث والتقصي..
    استغرابنا للتحول المفاجئ فى موقف حزب العدالة والتنمية حول ملف وضعية المستشفى الإقليمي، بعد عودة المدير القديم الى منصبه، وهو الذي سبق ان شارك فى عدة أشكال احتجاجية فى إطار تنسيقية الدفاع عن الخدمات الصحية.
    دعوتنا كافة أفراد الحقل الصحفى والإعلامي بإقليم تيزنيت الى الوحدة والتكتل والتضامن دفاعا عن حرية الصحافة والتعبير ضد محاولات الهيمنة خدمة لحق المواطن فى المعلومة والإعلام.

عن المكتب / جمعية الصحافة والإعلام بتيزنيت