الشبيبة الاستقلالية بسيدي إفني تطالب المنتخبين والمسؤولين بإعلان إفلاسهم في تدبير الشأن المحلي

سيدي-إفني

    عقد المكتب المحلي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية اجتماعه الأول بعد التجديد في ظل سياق وطني و محلي سماته الأساسية مايلي

وطنيا : استمرار الحكومة في هجومها على مكتسبات الشعب المغربي اقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا , و مواصلة الإجهاز الفعلي عليها في  ما تبقى من ولايتها المشؤومة, والعمل على تسفيه العمل السياسي مما أدخل البلاد في تشنج سياسي و احتقان إجتماعي خطيرين نتيجة سياسة النعامة و الأذان الصماء تجاه كل الأصوات الحرة المنادية للتغيير والتي تنتقد العمل الحكومي بل وصلت بها الوقاحة إلى تسخير كل الأقلام المأجورة والمحسوبة على الحزب الحاكم في الهجوم و تشويه كل هذه الأصوات. حكومة فشلت حتى في الحفاظ على تشكيلتها وضبط وزرائها الدين ما أن يخرجوا من فضيحة حتى يدخلوا في أخرى (حكومة الفضائح).

أما محليا:    فإن دار لقمان مازالت على حالها حيت جروح هذه المدينة لم تندمل بعد جراء الفيضانات الأخيرة التى إنضافت إلى عدة جروح أخرى , فكل القطاعات تعاني من العجز والفشل بدءا بالبنيات التحتية سواء الطرق أو المنشئات الرياضية إذ نعيش في مدينة بدون ملاعب رياضية في حين أن شباب المدينة يواصل تألقه في البطولات الوطنية (  كرة السلة , كرة القدم, ألكارتي,….) مرورا بقطاع التعليم الذي لم يتغير كثيرا حيث غياب الثانوية التقنية و الاقتصادية و سوء توجيه التلاميذ بالإضافة إلى عدم فتح معهد التكوين المهني و غياب التخصصات المؤهلة لسوق الشغل . إن المكتب المحلي يدعو إلى فتح نواة جامعية تتوفر فيها تخصصات مؤهلة لسوق الشغل , أما قطاع الصحة فحدث ولا حرج في ظل غياب بعض التخصصات الحيوية و الأساسية كما بلغ إلى علم المكتب تعرض بعض النساء الحوامل لأخطاء طبية أثناء الولادة من طرف الطبيبة المشرفة لهذا يدعو المكتب إلى فتح تحقيق في الموضوع, و كذلك جلب تخصصات في أمراض الربو والحساسية نظرا لموقع المدينة (ارتفاع مستوى الرطوبة) . كما يقف المكتب على سياسة الانتقاء فيما يخص إخلاء الملك البحري والنهري حيث مازال أخطوط الفساد بالمدينة يواصل احتلاله للملك العام وبل أصبح يخنق المدينة عقاريا من الشمال والجنوب في ظل تواطؤ المسؤولين معهم . وقد إنضاف إلى المدينة مشكل أخر وهو المشكل البيئي نتيجة المستنقع أسفل الوادي الذي أصبح منبع الحشرات بكل أنواعها مما يجعل الساكنة عرضة لهجمات البعوض كل مساء أمام غياب المسؤولين وعجزهم حتى على تجفيف بقعة ماء ناهيك عن شيءإخر.

 

إننا داخل الشبيبة الاستقلالية نطالب المسؤولين المحليين سواء المنتخبين أو المعينين بإعلان إفلاسهم في تدبير الشأن المحلي , ونعد المفسدين والمتخاذلين في التسيير بالفضح والتصدي حيت أن العديد من المشاكل لا تحتاج بالضرورة تدخلا مركزيا منها مشكل الدقيق المدعم الذي يعرف عدة إختلالات و الإنعاش الوطني و اللائحة طويلة….

كما يطالب المكتب المحلي بإزالة الدعيرة المترتبة عن عدم تسديد فواتير استهلاك الماء في اجالها بعد جعل الفوترة تؤدى شهريا ذلك أن العديد من الساكنة تشتكي من هدا الأمر .

في الأخير ينوه المكتب بالقيادة الوطنية و الجهوية  للحزب في معركتها بجانب الشعب المغربي خاصة الطبقة الفقيرة تجاه الهجوم على قدرتها الشرائية المتدهورة نتيجة السياسات اللاشعبية لهذه الحكومة .

بيان الشبيبة الإستقلاليةالفرع المحلي. سيدي إفني … إفني بتاريخ : 18-05-2015

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق