احتضن فضاء المركزالاقليمي للتكوينات والملتقيات بتيزنيت يوم الجمعة 3 ماي 2019، فعاليات الملتقى الجهوي الاول لأستاذات وأساتذة اللغة الامازيغية بجهة سوس ماسة ،الذي تنظمه الجمعية الجهوية لاساتذة اللغة الامازيغية يومي 3و4 ماي 2019 بدعم من شركائها المؤسساتيين .
ويندرج اللقاء في اطار تنزيل الشطر الثالث من برنامج تكوين الفاعلين الترابيين الذي تنجزه الجمعية بدعم من المجلس الاقليمي ، ويهدف الى تعميق التكوين في مجال تدريس اللغة الامازيغية ، وكذا تقاسم التجارب الصفية في مجال تدريس الامازيغية واغناء الخزانة البيداغوجية الامازيغية الى جانب تنمية الابداع في اساليب التدريس .
الجلسة الافتتاحية للملتقى تميزت بحضور السيد المدير الاقليمي والسيد رئيس المجلس الاقليمي وعدد من الفاعلين التربويين (رؤساء مصالح بالمديرية واطر المراقبة التربوية) الى جانب اساتذة باحثين ومكونين، وعرفت مداخلات لكل من رئيس المجلس الاقليمي والمدير الاقلمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ورئيس الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الامازيغية، الذين تحدثوا عن المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين وطنيا وكل الفاعلين بالجهة ادارات ومؤسسات وجمعيات ومجالس للنهوض بتدريس الامازيغية وتطويرها وتنمية استعمالها في مجالات الحياة العامة،. ثم فقرة التكريمات التي تم الاحتفاء فيها بوجوه أثرت مجال تدريس الامازيغية بأبحاثها ودراساتها ويتعلق الامربالأستاذ لحسن أصواب استاذ مكون سابق بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين باكادير والدكتور المهدي إعزي استاذ باحث في مجال اللسانيات بجامعة ابن زهر والذي ساهم في معيرة اللغة الامازيغية.
تضمن برنامج اليوم الاول تقديم العرض الاطار تحت عنوان: ” اي معيار للغة الامازيغية بالمغرب؟ « Quel standard pour l’amazighe au Maroc ?Implications linguistiques, sociolinguistiques et didactiques ? » من طرف الاستاذ المهدي اعزي، ثم لقاءات توا صلية بين السيدات الاستاذات والسادة الاساتذة مدرسي اللغة الامازيغية بجهة سوس ماسة وبين السادة المفتشين المكلفين بالامازيغية .
ومن المنتظر ان يشهد اليوم الثاني، تنظيم ورشات موضوعاتية ، الاولى حول الحقيبة البيداغوجية لتدريس اللغة الامازيغية، والثانية حول التاطير والمواكبة التربوية لاستاذ اللغة الامازيغية خاصة بالمفتشين التربويين.، ليختتم برنامج الملتقى بتقديم بعض التجارب المميزة في تدريس اللغة الامازيغية ورفع التوصيات .