بيان للنقابة الوطنية للتعليم – الفدرالية الديموقراطية للشغل بتيزنيت
لتقييم الوقفة الاحتجاجية الناجحة أمام المركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات ” مولاي رشيد “ولتسطير برنامج نضالي تصعيدي كرد موضوعي على الاقتطاع من أجور المضربين،واللغة الزجرية الخشبية المتضمنة للتهديد و الوعيد،وعلى الحركة الإنتقالية المجحفة. وبعد نقاش جاد ومسؤول قرر الجمع العام ما يلي :
إدانته الشديدة للإجهاز الحكومي على مكتسبات الشغيلة التعليمية و عموم العمال .
رفضــــه لكل مساس بالحق الدستوري المتمثل في الإضراب كآلية للدفاع عن الحقـــوق المشـــروعة و تحصين المكتسبات.
شجبه للتصرفات اللامسؤولة من طرف النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية.
رفضه لمضمون المذكرة النيابية المتعلقة بزيارة المصالح النيابية .
دعوته عموم الشغيلة التعليمية إلى الانخراط الوازن في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام النيابة الإقليمية يوم الجمعة 24/05/2013 ابتدءا من الساعة 3.00 بعد الزوال.
عزمه على خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة نساء و رجال التعليم وعن المدرسة العمومية، والتصدي لكل أشكال التضييق على الحريات النقابية.
وإنها لمعركة حتى النصر.
عاشت الوحدة النقابية
عاشت الشغيلة التعليمية