قام رئيس  التعاونية رفقة بعض أعضاء المكتب افداري بزيارة لرئيس مصلحة المسح الطبوغرافي، وأثناء طلبنا لتوضيحات حول تأخر معالجة ملف التجزئة السكنية التشارك، رد علينا بنفس التبريرات السابقة بكوننا علينا أن ننتظر حتى يأتي دورنا، ونحيطكم علما أن ملفنا هذا تم إيداعه لدى هذه المصلحة من طرف المهندس الطبوغرافي منذ منتصف شهر يونيو 2012، دون أن تكلف هذه المصلحة نفسها عناء تسليم المهندس الطبوغرافي وصل الإيداع في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل، لكن الأدهى  والأمر هو عندما استهزأ بنا رئيس هذه المصلحة بعدما وعدنا في وقت سابق أنه سينهي هذا الملف في أجل أقصاه 10 أكتوبر الجاري، وصرح لنا بالحرف” إذا لم يعجبنا هذا ( الانتظار) فلنذهب عند عبد الإلاه بنكيران” في تناقض سافر لما جاء به دستور  المملكة المغربية  الجديد، وفي تناقض تام مع شعارات تقريب افدارة من المواطنين، كما نحيطكم علما أن ملف التجزئة السكنية التشارك التابعة للتعاونية السكنية التشارك ملف اجتماعي بامتياز، كل المنخرطين من رجال ونساء التعليم، ويبلغ عددهم حاليا 84 متعاونا، هذا المشروع الاجتماعي انتظره المتعاونون منذ 2004 على أحر من الجمر، وما فتئ صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يعطي أهمية للسكن الاجتماعي الذي يحفظ للمواطن المغربي كرامته، ليأتي تصريح رئيس المصلحة عكس ما تشتهيه رياح التجديد والتحديث التي تعمل هذه الحكومة على ترسيخها وتثبيتها شيئا فشيئا. إننا إذ نكاتبكم  معالي السيد عامل  صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت، نلتمس منكم التدخل لدى هذه “المصلحة”  من أجل إيجاد حل لملفنا في أقرب الآجال، وتيسير استكمال هذا الورش الاجتماعي لأهدافه، ونحن متأكدون أنكم ستعطون لهذه الشكاية ما تستحقه من اهتمام، ودمتم في خدمة الصالح العام كما هو معهود فيكم دائما. وفي انتظار ذلك: تفضلوا سيدي بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام  والسلام

المصدر : شكاية من الأستاذ أحمد أكزور رئيس التعاونية