و شدد على أن أرباب المخابز لن يرفعوا أسعار الخبز، مادامت الحكومة ملتزمة بالإبقاء على أثمنة الدقيق في مستوياتها الحالية.
واعتبر أزاز أن المؤشرات الحالية لتعامل الحكومة مع الأزمة لا تبعث على الإطمئنان، خاصة بعد تمديد فترة الحصاد والالتزام بعدم الاستيراد الى حين استهلاك المحصول المحلي، موضحا في نفس الوقت أن الظرفية الراهنة تقتضي اتخاذ تدابير عاجلة والاحتياط من تكرار ما عاش المغرب بداية الثمانينات، حيث كانت المملكة عرفت أزمة الكومير أوالخبز.
و بذلك يكون أرباب المخابز بالمغرب قد دقوا ناقوس الخطر بشأن أزمة الخبز، في ظل المؤشرات التي تؤكد على أن الحكومة ستجد نفسها أمام صعوبة تزويد السوق بالحبوب خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل النشرات الإنذارية اتي تبثها المؤسسات الدولية وعلى رأسها “الفاو” أي منظمة التغذية العالمية، والبنك الدولي.

عن جريدة المساء