تفعيلا لمقتضيات الاستراتيجية الوطنية التشاركية بين القطاعات الفاعلة في مجال التربية على المواطنة و مناهضة العنف و السلوكيات المشينة بالوسط المدرسي، و تنفيذا لبنود اتفاقية الشراكة التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية( المديرية العامة للأمن الوطني) ، شهدت مدرسة الأميرة للامريم يوم الجمعة 29اكتوبر2021الانطلاقة الرسمية للشطر الأول من الحملة التحسيسية بالوسط المدرسي ، بحضور السيد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بتيزنيت مرفوقا بكل من السادة رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل و الشراكات و رئيس مصلحة الشؤون التربوية و رئيس مكتب الأنشطة التربوية بالمديرية الاقليمية بالإضافة إلى االمكلف بأمن المؤسسات التعليمية كممثل للإدارة الإقليمية للأمن الوطني مرفوقا بضابطين للشرطة.
بعد تحية العلم الوطني على نغمات النشيد الوطني و التي أدتها بعض تلميذات و تلاميذ المؤسسة، قدمت للوفد الرسمي توضيحات و شروحات حول تاريخ المدرسة و بنياتها المادية و التربوية، كما اطلع الوفد على بعض انتاجات المتعلمين من مختلف الأندية التربوية الفاعلة بالمؤسسة.
إثر ذلك انتقل أعضاء الوفد إلى داخل أحد الاقسام لحضور العرض الذي تفضل بتقديمه كل من الضابطين حسن الروكي و عبد الله كرداد
وقد تمحورالعرض حول التربية على المواطنة و السلوك المدني بشكل عام ، مع التركيز على أهمية تحسيس التلميذات و التلاميذ بأهمية التحلي بالشجاعة في البوح بكل السلوكات المشينة التي قد يتعرضون لها سواء داخل أسوار المدرسة او خارجها لما لذلك من أهمية بالغة في تحصين و حماية امن و سلامة الوسط المدرسي و مرتفقيه.
وقد عرف العرض متابعة و تفاعلا إيجابيا من طرف التلميذات و التلاميذ من خلال تجسيد و محاكاة لوضعيات حقيقية.
وبهذه المناسبة ، تتقدم إدارة المؤسسة و كل الطاقم التربوي و التلاميذ بخالص عبارات الشكر و التقدير لعناصر الأمن الوطني الذين اشرفوا على تاطير هذه الورشة آملين أن تتكرر مثل هكذا حملات حفاظا على سلامة المؤسسات التعليمية و مرتفقيها.