.ولم تنفع معه العلاجات و الادوية التي تعطى له من حين لاخر .بل تداول الشارع المحلي بعد ذلك عملية جراحية عقد عليها البعض امال الشفاء .وهي استقالة الرئيس .التي لم تتم .وبدا المرض يحطم خلايا الجسم الجماعي حتى فقد المناعة وشلت حركاته .وتوالت عليه الاعراض الجانبية من مختلف المناطق الحساسة التي جعلته يسلم الروح لبارئها، وانا لله وانا اليه راجعون .
المرحوم ترك مجموعة من الابناء الذين سترعاهم سلطة الوصاية بعد خمسة عشر يوما ولمدة ثلاثة اشهر حسب ما ينص عليه قانون الميثاق الجماعي.هؤلاء الابناء  هم اليوم في حاجة ماسة الى الحنان و العطف الذي افتقدوه مند الولاية الحالية للمجلس -*وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون*صدق الله العظيم

محمد الصبري-سيدي افني