لقاء تواصلي حول وضعية" ازرو زكاغن" بجماعة أكلو بتيزنيت

، داعيا السكان المتضررين من القرار إلى تقديم تعرضاتهم في الآجال القانونية.
وأكد كوسعيد في اللقاء التواصلي المنعقد عشية أمس الخميس بمقر جماعة أكلو، أن بعض الجهات تعرقل إخراج تصميم الهيكلة إلى حيز الوجود بأزروزكاغن، وأن بعض المؤسسات لم تستوعب بعد مقتضيات الدستور الجديد، حيث أن بعضها يرفض تسليمنا مجموعة من المحاضر التي شاركنا في إنجازها، وبخصوص الأهداف من اللقاء، أوضح كوسعيد أن الجمعية تسعى إلى توفير أحسن الظروف لساكنة أزروزكاغن، عبر حث الإدارات المعنية على تسريع وثيرة عملها لمعالجة مشاكل المنطقة العمرانية، ونحن نسعى إلى معالجة المشاكل بالطرق السلمية، وجميع القرارات ينبغي أن تتخذ بشكل جماعي بعد الاستشارات الجماعية.
من جهته، أكد أحمد إديعز، عضو المجلس الإقليمي لتيزنيت، أنه “ليس هناك أي مبرر لكي تتأخر الإدارة في حل مشكل بسيط من هذا النوع بمنطقة أزروزكاغن”، وأضاف في كلمته في اللقاء التواصلي لأزروزكاغن بجماعة أكلو أن “اللوم كله موجه للمصالح المعنية بهذا الملف على صعيد الجماعة والإقليم”.
أما التوفيق إدباكريم  أحد سكان أزروزكاغن، فأكد في ذات اللقاء أن هذه المنطقة توجد بين المطرقة والسندان،  مضيفا أن “هناك لوبي يحارب تنمية المنطقة، ويقف حجر عثرة تجاهها”، وتساءل في كلمته في اللقاء التواصلي المنظم بجماعة أكلو حول مشاكل أزروزكاغن، عن أسباب تأخر المهندس في التأشير على التصاميم الخاصة بالمنطقة، مضيفا أن الجميع يجب أن يتجند لتوحيد الخطوات ومساعدة الجمعية في جميع الخطوات التي ستقوم بها في هذا الملف، وطالب بتدخل الجمعية من أجل توفير الإنارة العمومية والسقايات في انتظار تزويد المنطقة بالماء الشروب، كما طالب بتنظيم دوريات للقوات المساعدة بأزروزكاغن بدل الاقتصار على التجزئات المنجزة بمنطقة “سيدي موسى”.
وفي نفس الإطار، أوضح محمد إدوكرام، الكاتب العام لجمعية “مصطاف” أن سكان المنطقة لم يرتاحوا بعد من مواجهة إدارة المياه والغابات بخصوص قضية تحديد الأملاك الغابوية، حتى فوجئوا بإعادة تحديد الملك البحري، وهو مشكل جديد ينضاف للمشاكل العويصة بأزروزكاغن، واستطرد الكاتب العام قائلا إنه “لدينا حظوظ لإلغاء عمليات التحديد بسبب تحفظ عدة مصالح وعدم وجود نص قانوني يمنح صلاحية برمجة تحديد جديد بعد الحصول على التحديد النهائي”.
أما محمد بطاحي، فطالب بضرورة استشارة الجمعيات المدنية بالمنطقة وأطر الجماعة القروية، عند إجراء أي تصميم للهيكلة بالمنطقة، فلا يمكن تجاوز المعنيين، وأهل مكة أدرى بشعابها، يقول بطاحي.

 

وخلال الاجتماع، اتفق الحاضرون على ضرورة بذل مزيد من الجهود في سبيل تحسين وضعية أزروزكاغن، كما شددوا على ضرورة استثمار العلاقات القوية لبعض أعضاء الجمعية في تحقيق عدد من لمكاسب بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق