اتهام أستاذ بمحاولة اغتصاب تلميذة بسيدي إفني والأخير ينفي التهمة جملة وتفصيلا ويصدر بيان حقيقة

نيابة

علمت تيزنيت 24 أن مصالح الدرك الملكي بسيديإفني، استدعت أستاذا يعمل بفرعية “الزهراوي” بمنطقة “أسيف ن دلعروسي” بنيابة سيدي يإفني، للاستماع لروايته حول اتهامات وجهت له من قبل عائلة تلميذة قاصر تفيد بتورطه في محاولة اغتصاب، حسب ما ورد في رسالة لجمعية “نحمي ولدي”، وأشارت الجمعية في ذات الرسالة أن النيابة الإقليمية استجابت لطلب الجمعية، وقررت إرسال لجنة نيابية لتقصي حقيقة الواقعة، حيث ستحل بالمؤسسة صبيحة الإثنين،

وارتباطا بالموضوع، وبعد أن تناقلت مجموعة من المواقع الإخبارية مقالا حول محاولة اغتصاب معلم لتلميذه بفرعية الزهراوي “آسيف ندلعروسي” بسيدي إفني بادر المعلم المعني بالأمر بتوضيح الأمر  عبر بيان حقيقة وإليكم نص البيان:

بيان حقيقة

لقد تفاجأت لما ورد في المقال الصحفي المنشور  تحت عنوان “سيدي افني : فضيحة محاولة اغتصاب معلم لتلميذة” بتاريخ 7 مارس 2015م ، وما يحمله من مغالطات تستوجب التوضيح .

أولا : فما جاء في المقال كون التلاميذ كانوا يقومون بعملية التنظيف لا أساس له من الصحة فقد كانوا في فترة الاستراحة ويلعبون كما المعتاد وبحضور ابني البالغ من العمر 11سنة .

ثانيا : ورد كوني طلبت من التلميذة ربط علاقة ،فيكف يعقل بمن يريد استغلال فتاة بريئة له كامل السلطة عليها ان يطلب بل الاجدر ان يأمر ويفعل.

ثالثا: ورد كذلك كون التحرش ليسا جديدا بل اضطر عددا من التلميذات لمغادرة الدراسة ،وهذا ضرب من خيال صاحب المقال ، والحقيقة انه لم يقع ان غادرت فتاة الدراسة مدة 18سنة التي درست فيها بهذه المدرسة.

والحقيقة، انه مباشرة بعد فترة الاستراحة ،تفاجأت بهروب التلميذة ،فاستفسرت زملاءها بالقسم وكان ردهم بهربها بسبب خوفها لعدم حفظها القرآن ،فأرسلت في طلبها فحضرت رفقة ولي أمرها (جدها)  ،فاعتذر مني عن ما بدر من التلميذة وغادر المؤسسة وبقيت التلميذة في القسم لتتابع دراستها.

وفي الغد كانت الأمور عادية حيث حضر جميع التلاميذ باستثناء التلميذة المعنية، وفي نفس اليوم تفاجأت بكون خال التلميذة قد وضع شكاية لذا الدرك الملكي يتهمني فيها بمحاولة التحرش بالتلميذة . وعند اطلاعي على الشكاية لدى الدرك لم يظهر لي في أقوال التلميذة ما له علاقة بالتحرش وبالأحرى الاغتصاب.

وأشير الى ان عددا من الآباء حضروا للمؤسسة يستنكرون فعلة خال التلميذة وكونهم يقفون الى جانبي وطلبوا مني مواصلة عملي كالمعتاد .

وأشير أن جميع التلاميذ والتلميذات يحضرون باستمرار رغم المحاولات الفاشلة لخال التلميذ تحريض الساكنة لمنع التلاميذ من الحضور ، وهو ما يفند خوفهم على ابناءهم .

وفي الأخير أطلب من كل من يريد ان ينشر خبرا ان يتبين ويبحث عن الحقيقة قبل ان يصيب الأشخاص في سمعتهم كما وقع لي مع المقال المذكور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق