مشكل «البوطا غاز» يعود إلى الواجهة بتيزنيت

أي بزيادة درهمين دفعة واحدة، وبعض التفسيرات ترجع الأمر لخلاف بين شركات التوزيع والحكومة حول هامش الربح، و أخرى ترى أن الأمر يرتبط بتكاليف شركات نقل المحروقات، خصوصا بعد إبعاد خزان الغاز بتيزنيت ، وجهات نظر أخرى تقول أن بعض التجار يحاولون الاستفادة وإعطاء تبريرات بإبعاد خزان الغاز عن مدينة تيزنيت وما سيترتب على ذلك من زيادة في قيمة التعبئة .
لكن مهما تكن الأسباب فالنتيجة واحدة ، لابد من تدخل حاسم  لمصالح مراقبة الأسعار ، من أجل ضمان تزويد طبيعي للأسواق بمادة حيوية، وحماية جيوب المستهلكين ، ونزع فتيل قنابل «غازية» قد تنفجر في أي لحظة ،لأن الأمر لا يتعلق بكذبة أبريل، بقدر ما هو حقيقة يمكن معاينتها عند مراقبة بعض المحلات التجارية .
متابعة :الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق