الشيخ مصطفى غربي يشنف أسماع ساكنة تيزنيت في أمسية قرآنية حاشدة

image
احتضنت قاعة الشيخ ماء العينين بمدينة تيزنيت، أمسية قرآنية لثلاث هيئات محلية، وهي جمعية الإحسان لبناء ورعاية مسجد الوحدة، وجمعية الإمام ورش والمجلس العلمي المحلي لتيزنيت.
وخلال هذه الأمسية التي حضرها جمع غفير من سكان المدينة، شنف شيخ القراء المغاربة مصطفى غربي، أسماع الحضور بآيات بينات من أواخر سورة قاف، تجاوب معها الحضور بإنصات منقطع النظير، ومعلوم أن الشيخ مصطفى غربي، حفظ القرآن وعمره لا يتجاوز عشر سنوات، كما مارس الإمامة في سن متقدمة، وهو الآن إمام مسجد الشهداء، وهو أحد أكبر المساجد بمدينة الدار البيضاء، كما فاز الشيخ بعدة مسابقات قرآنية داخل المغرب وخارجه.
وفي ذات الأمسية، نوه الشيخ غربي بالهيئات المنظمة، مؤكدا أن صاحب القرآن لا يذل في حياته أبدا ما دام متمسكا بكتاب الله لأنه بوابة القلب، وجوابا على الطريقة المثلى لحفظ كتاب الله، أوضح الشيخ مصطفى غربي، أنه على قدر أولي العزم تأتي العزائم، فالصعاب تهون في سبيل القرآن، مشيرا بخصوص الأسباب المادية الواجب اتخاذها عند الرغبة في حفظ القرآن الكريم، أن يباشر الراغب في ذلك، عملية الحفظ في أول النهار، كما يتعين عليه حفظ القرآن في اللوح تيمنا بالطريقة القديمة، علاوة على أن الحافظ يتعين عليه -يقول الشيخ-أن يدرك أن الكلام الذي هو بصدد حفظه ليس كلاما عاديا، بل هو كلام منزل من عند الله عز وجل.
بعد ذلك، استمتع الحضور بتلاوة للقارئ محمد أيت لحسن أو علي من مدينة أكادير، الذي شنف أسماع الحضور الذي غصت به القاعة بآيات بينات من القرآن الكريم، كما استمع الحاضرون لتلاوة الشيخ السعيد المستطيع، من مدينة تيزنيت، كما استمع الحضور لتلاوة القارئ عبد الغني العروة، وتلاوة القارئ الشيخ محمد إدشاعو، فضلا عن قصيدة البردة وفقرات من مديح سيد العالمين، محمد صلى الله عليه وسلم، قدمها براعم وبرعومات جمعية الإمام ورش بتيزنيت.
متابعة محمد الشيخ بلا وعزيز البيض – تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق