دار الثقافة تتحول إلى حمام شعبي مجاني لساكنة تيزنيت

 

ومشكل المكيفات الهوائية، لكن الدوائر المسؤولة في البلدية ووزارة الثقافة، فضلت اللجوء إلى فضيلة الصمت أمام تلك الدعوات، وترك روادها يعانون من روائح العرق التي تضرب أطنابها كل من هم بالدخول إليها ومشاهدة نشاط أو لقاء من اللقاءات العامة.

وفي تعليق ساخر لهم، قال بعض الظرفاء “إن البلدية التي ألفت استخلاص مستحقات المستوقفات والسوق الأسبوعي والمراحيض العمومية، كان عليها أن تضيف إلى قائمة الأماكن المؤهلة لاستخلاص موارد إضافية فيها، دار الثقافة أو الحمام الشعبي المجاني المجاني”، الذي لا تنقصه إلا الرشاشات الباردة والساخنة لأداء نفس أدوار الحمامات الشعبية، ولعل إحدى العروض  الفنية التي استضافتها دار الثقافة سابقا تحت اسم “حمام ميكست” هي التي تفاءلت بتحويل هذه الدار إلى حمام شعبي ومجاني بامتياز… فهل يستفيق المسؤولون من سباتهم الصيفي زيجهزوا دار مثل هذه بما تتطلبه من مكيفات مساعدة على راحة مرتفيقيها الذين ليسوا إلا أبناء المدينة وسكان تيزنيت… إنه مجرد سؤال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق