جاء في استطلاع “ايكونوميست سينيرجيا” أن مكانة عبد الإله ابن كيران تتناسب، ومكانة رجل الدولة التي تتجاوز التقسيمات الاجتماعية والعمرية، إذ يوجد مدعمون له في كافة الشرائح العمرية والمجالية والاجتماعية ومعارضوه أيضا، وحسب استطلاع الجريدة اليومية الناطقة بالفرنسية “الايكونوميست” فإن ابن كيران سيعاد انتخابه لأن لا أحد يقابله لا في المعارضة ولا في الأغلبية . 
وأضافت الجريدة أن 48 بالمائة من الناخبين الحاليين يتمنون بقاءه في الحكومة ، مبرزة أن الراضين عنه هم شباب راشدون، أغلبهم من الطبقات المتوسطة ومن المدن .
ووضحت الجريدة من خلال استطلاعها أن ابن كيران كان صائبا حين قال ” إن المغاربة يفهمون جيدا أنه لا يمكن العيش في هذه الظروف ، وإنهم سيدعمون إصلاحاتي”، معتبرة أنه منذ انطلاق الإصلاحات “الصعبة” بداية 2014 ربح ابن كيران نقطتين في مؤشر “الاكتفاء” أو الثقة منتقلا من 45 بالمائة إلى 47 بالمائة .
وأوردت الجريدة وفق معطيات الاستطلاع أن الحكومة في الطريق الجيد حسب 67 بالمائة بالنسبة لقطاع الأوراش الكبرى، وحسب 72 بالمائة بخصوص الأمن، و64 بالمائة بالنسبة للقضايا النسائية، في حين يرى 41 بالمائة أن الحكومة على الطريق الجيد بخصوص العدالة، و40 بالمائة لقطاع الصحة .
كما خلص استطلاع الإيكونوميست أن المعارضة لم تعد موجودة، معنونة خلاصاتها بكون “الأفواه الكبرى” في الاستقلال والاتحاد الاشتراكي تكاد تعرف، و”البام” والاتحاد الدستوري لم تبق فيهما سوى الأشباح، والتزامات دستورية مهمة .