نيابة سيدي إفني : برنامج مسار الذي لا يقوى على المسايرة والمسير

مسار

يبدو أن برنامج مسار بنيابة سيدي إفني لم يعد يقوى على السير والمسايرة بعد قرار النائب الإقليمي استبعاد الموظف المسؤول عن تدبير خلية البرنامج ،وإلحاقه بطاقم الموارد البشرية ، وذلك بعدما فاضت الكأس بينهما على أثر خلافات بينية طفحت على سطح الوقائع التربوية التي تثقل يوما عن يوم سفينة التدبير الإداري لهذه النيابة.
الأمر هذا ، لم يكن ليمر بردا وسلاما على إبراهيم ، دون أن يرتبك معه سير برنامج مسار بهذه النيابة ، حيث أكد ، مجموعة من مديري المؤسسات التعليمية ، خاصة الثانويات الإعدادية والتأهيلية منها ، أن معالجة ملفات طلبات إعادة تمدرس المفصولين والمنقطعين التي تمت الموافقة عليها في مجالس الأقسام و التي تم إرسالها إلى النيابة مازالت تبرح مكانها منذ مدة على رف المكتب الفارغ لخلية البرنامج بالنيابة . وكنتيجة لذلك ، فقد استحال عليهم المسك الأخير لنقط التلاميذ المعنيين بالطلبات تلك .من جهة أخرى ، سجلت إدارة تربويات كذلك ، امتعاضا عارما في صفوف مديري المؤسسات التعليمية نظرا للطريقة التي يتم بها تدبير البرامج التكوينية لمسار مقارنة مع النيابة الأم ( تزنيت ) . حيث استفاد المديرون بهذه الأخيرة من عدة تكوينات في الموضوع ، كان آخرها منتصف شهر نونبر الأخير ، فيم لم يستفد مديرو نيابة سيدي إفني من أي تكوين رسمي يذكر . ليبقى الأمر في ذلك موكولا لقرار مزاجي قد يأتي أو لا يأتي . وفي انتظار ذلك يستمر المديرون في ابتلاع ألسنتهم عن طرح السؤال : لماذا يحرم المديرون من تكوينات مسار على غرار مديري النيابة الجار ؟ ويدمنون على استعمال المسكنات التي تهدئ النفس والبال ، وتخفف عنهم في الاجتماعات المطولة من تخمة القيل والقال ، و تكفيهم عند كل مستجد هوان السؤال ، وعند كل طارئ سؤال غموض المآل.

تربويات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق