انطلاق الاقصائيات الإقليمية للبطولة الوطنية 42 للمؤسسات الاجتماعية بتيزنيت

إقصائيات دار الطالب

احتضنت مؤسسات الرعاية الاجتماعية دار الطالب أنزي ودار الطالب إريغ نتهالة ودار الطالب أولاد جرار ودار الطالب أربعاء الساحل ، فعاليات انطلاق الاقصائيات الإقليمية الرياضية للبطولة الوطنية 42 للمؤسسات الاجتماعية وذلك بمشاركة 15 مؤسسة : مأوى الطالب سيدي أحمد أوموسى،دار الطالب تغمي،دار الطالب أيت أحمد ،دار الطالب أنزي،دار الطالب أيت الربع الساحل ،دار الطالبة بونعمان،دار الطالب وجان،دار الطالب أربعاء الساحل ،دار الطالب أكلو، دار أولاد جرار ودار الطالب تيزينت،حيث أعطيت الانطلاقة الرسمية بحضور وإشراف المسؤول الرياضي الإقليمي للمؤسسات الاجتماعية بتيزينت وأعضاء من اللجنة الرياضية التي أشرفت على انطلاق المباريات يومي السبت والأحد الماضيين في كرة القدم المصغرة ،صنف الذكور من أجل المرور إلى النهائي المحلي الثاني الذي سيقام يومي السبت والأحد بتاريخ 27-28-12-2014 بدار الطالب والطالبة بونعمان .
وأكدت مصادر رياضية أن جل المؤسسات الاجتماعية (دور الطالب) المشاركة في البطولة الوطنية كرة القدم المصغرة ذكور إلى جانب الرياضات الأخرى ككرة اليد والسباق على الطريق لقيت استحسانا لدى جميع مكونات المؤسسات المحتضنة.
وأضاف المصدر ذاته أن قيدوم الرياضة والرياضيين مدير دار الطالب المعدر الكبير وأحد أعضاء اللجنة الرياضية أحمد بن القاضي الملقب بمولاي، ، قاد تحكيم المباريات التي أجريت بين دار الطالب اريغ نتهالة ودار الطالب أيت وافقا في كرة القدم المصغرة تحت إشراف أحد أعضاء اللجنة الرياضية عمار سوسي.
ودائما في إطار التحكيم وما تزخر به المؤسسات الاجتماعية بإقليم تيزنيت من أطر رياضية ،قاد أيضا مدير دار الطالب وجان وعضو اللجنة الرياضية عيسى بهيد الملقب، بعيسى حياتو وجان، مباراة دار الطالب أيت أحمد ودار الطالب أنزي.
وكشف مصدر رياضي مطلع أن المسؤول الرياضي الإقليمي للمؤسسات الاجتماعية بإقليم تيزنيت عبد المغيث عيوش عقد اجتماعا موسعا تحت إشراف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت بحر الأسبوع الماضي بمركز التدرج المهني من أجل تدارس مجموعة من النقط المتعلقة بالبطولة 42 ،أبرز من خلاله الدور الذي لعبته جل المؤسسات الاجتماعية في صقل المواهب الرياضية ،مشددا على مواصلة المشور الرياضي وتظافر الجهود لإنجاح التظاهرة ،مذكرا بقوانين اللعبة وفق منهجية تشاركية بإشراك جميع مديرات ومدراء مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، مبينا الهدف من هذه الرياضة هو مشاركة المستفيدين والتواصل وتبادل الآراء والأفكار والتجارب واحترام الآخر والقوانين الرياضية المعمول بها،مذكرا الفوز الذي حققته كل من مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة تيزنيت كرة السلة إناث، ودار الطالب أفلا إغير في رياضة السباق على الطريق في النهائي الوطني الدورة 41 بمدينة بركان السنة الماضية.
وبالرغم من تأخير منافسات البطولة الرياضية للمؤسسات الاجتماعية 42 لهذه السنة بسبب الاضطرابات الجوية التي عرفتها جهة سوس ماسة درعة وخاصة إقليم تيزنيت ،فضلت اللجنة الرياضية تحت إشراف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني والمسؤول الرياضي الإقليمي عبد المغيث عيوش ،إعطاء انطلاق جميع المباريات الخاصة بكرة القدم المصغرة ذكور،كما أسفرت النتائج النهائية للظفر بالنهائي الإقليمي المحلي بفوز دار الطالب أنزي ودار الطالب وجان ودار الطالب الساحل ودار الطالب إريغ نتهالة.
هذا وقد تم اجتماع صباح الثلاثاء بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتيزنيت بإشراف من المندوب الإقليمي للتعاون الوطني والمسؤول الرياضي الإقليمي للمؤسسات الاجتماعية بإقليم تيزنيت استدعيا له جميع المديرات
والمدراء وذلك لتعديل وتشكيل لجنة رياضية التي جاءت على الشكل التالي:عبد المغيث عيوش مسؤولا رياضيا إقليميا ورئيس اللجنة الرياضية المتكونة من عيسى بهيد ، مكلف باللوجيستيك والتتبع المالي ، احمد بن القاضي،مكلف بالبرمجة الرياضية كرة القدم المصغرة ذكور، عمار سوسي، مكلف بالبرمجة الرياضية دائرة تافراوت ، نعيمة إد المودن، مكلفة بالبرمجة الرياضية لدائرة أنزي عبد الفتاح هدارين مكلف بالتوثيق والتغطية الصحفية ،كلتومة توفيقي،مكلفة بالإعداد القبلي ضبط المشاركات الرياضية الخاصة بالإناث،علي مسلم بالبرمجة الرياضية كرة القدم المصغرة ذكور، عبد العالي طهار مكلف بتنسيق اللجن الرياضية والعلاقات الخارجية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مثل هذه المبادرات تستحق الدعم والتشجيع لكون الهدف الأسمى من هذه الأنشطة هو اكتشاف المواهب وصقلها وتشجيع هذه الطاقات الواعدة على البدل والعطاء وتغيير جو الملل والرتابة، وهي فرصة كذلك للأطر المشرفة لتبادل الخبرات والتجارب و التعارف بين المشاركين واكتشاف مناطق لم يسبق لهم التعرف عليها، فتحية تقدير واحترام لجميع الأطر العاملة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية تحت إشراف التعاون الوطني،والتي تتميز بالجد والمثابرة ونكران الذات في سبيل إنقاذ فئة من المجتمع،وجعلها تعيش في طمأنبنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق