انطلاق اللقاءات التواصلية حول مشروع المؤسسة

مشروع المؤسسة

تنفيذا للمذكرة الوزارة عدد 159/14 الصادرة بتاريخ 25 نونبر 2014، و تنزيلا لتوصية اجتماع لجنة القيادة الإقليمية لمشاريع المؤسسات التعليمية بتاريخ 09 دجنبر 2014، و بحضور السيدين رئيسي مصلحتي الشؤون التربوية و الموارد البشرية و السيد المنسق الإقليمي لمشروع PAGESM و السيد منسق مكون مشروع المؤسسة، أعطى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني لتيزنيت الأستاذ سيدي صيلي صبيحة يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2014 انطلاقة اللقاءات التواصلية الإقليمية حول أجرأة الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة بجماعة الممارسة المهنية ابن سليمان الرسموكي، بحضور السيد منسق الجماعة و السادة كافة مديري المؤسسات التعليمية أعضاء الجماعة و السيد مواكب الجماعة. و قد ركز السيد النائب الإقليمي في كلمته الافتتاحية على أهمية مشروع المؤسسة وفق المنظور الجديد للوزارة باعتباره إطارا منهجيا لتدبير المنظومة التربوية بالإقليم، و دعا إلى انخراط الجميع كل من موقعه في إرساء و تنزيل مشاريع المؤسسات التعليمية عبر تجويد التعلمات و تحسين المردودية من أجل الرفع من نسب النجاح و تجاوز المعيقات التربوية. وبعد إلقاء عرض السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية حول قراءة في المذكرة الوزارية و أدوار رؤساء المؤسسات التعليمية كقائدي الفرق المحلية و مشاريع المؤسسات، و عرض السيد منسق مشاريع المؤسسات التعليمية حول الدليل المسطري الجديد لمشاريع المؤسسات حسب مراحل التنزيل و المصادقة على المشروع، و مداخلة السيد رئيس مصلحة الموارد البشرية حول أدوار الفاعلين التربويين و دور جماعات الممارسات المهنية في تقاسم التجارب، انصب النقاش حول اهمية تجاوز كافة الصعوبات المسطرية و خصوصا منها ما يتعلق بالجانب التمويلي للمشاريع و علاقة المدراء بالمواكب و كذا ضرورة انخراط كل الفرقاء من مدرسين و مفتشين و شركاء المؤسسات التعليمية في إرساء المشروع، قصد تحقيق المبتغى و الرقي بالمنظومة التربوية بالإقليم. و في ختام اللقاء تم الاتفاق على تنظيم لقاء تواصلي من تأطير المصالح المادية حول مساطر  تنفيذ التمويلات الضرورية لمشروع المؤسسة.

و يذكر أن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت قد برمجت جدولة زمنية لعقد لقاءات تواصلية مع كافة رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم في إطار جماعات الممارسات المهنية السبعة للإقليم طيلة منتصف شهر دجنبر 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق