راضية أزلماط تترأس بلدية تيزنيت لخمس دقائق

حيث خرج عبد اللطيف أوعمو للحظات وترك مكانه للرئيسة الجديدة التي صادق الأعضاء الحاضرون من الأغلبية والمعارضة بالإجماع على النقطة التي ترأستها.

ولم تمر لحظة ترأسها للجلسة دون بعض القفشات، حيث خاطبها المستشار عبد الله صمايو، من فريق المعارضة، بالسيدة الرئيسة، في الوقت الذي خاطبها نائب الرئيس السابع محمد إديحيا عن فريق الأغلبية بالسيد الرئيس، فالفرق بين الكلمتين “تاء مربوطة” – يقول أحد الظرفاء- لكن الدلالات المعنوية للتاء كبيرة داخل المجلس البلدي، فهنيئا لراضية أزلماط الرئيسة الرئيس، بهذا الترأس الذي مثلت فيه نساء المدينة داخل قاعة المجلس البلدي المزدحمة، وهنيئا لأعضاء المجلس الحاضرين الذي تفاعلوا معها طيلة الدقائق الخمس التي قضتها على هرم بلدية تيزنيت… فهل هي بداية لتعبيد الطريق أمامها لترأس البلدية خلال الولاية المقبلة، أو على الأقل ترأسها بشكل رمزي لمدة أربعة وعشرين ساعة يوم 8 مارس المقبل، أم أن الصدفة وحدها هي التي قادت النائبة والرئيسة المحترمة لهذا المنصب الهام بالمدينة…  إنه مجرد سؤال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق