دواوير منكوبة‎ بجماعة أربعاء الساحل بتزنيت

اربعاء الساحل

تعاني منطقة أربعاء الساحل بإقليم تزنيت من إنقطاع الطريق الرابطة بين الجماعة وجماعة تيوغزة على مستوى قنطرة بيكيني .مما صعب معها الوصول الى الدواوير الموجودة في الضفة الأخرى من القنطرة حيث لليوم الخامس على التوالي مازالت هذه الساكنة منكوبة حيث لا أكل ولا غاز وفي بعض المناطق لا كهرباء.ومما يثير الاستغراب هو كون المسؤولين غائبين كما لوأن الأرض انشقت وابتلعتهم ولم يبق أي أثر لهم.فالطريق الوحيدة التي يمكن أن تخرجهم من هذه العزلة هي اصلاح القنطرة ولو بشكل يسير إلا أنه لليوم الثالث بعض الناس يغامرون بحياتهم بعبور الوادي بالحبل من أجل إيصال ولو بعض ما يسدون به جوع أهلم.
وبما أن جماعة اربعاء الساحل بشكل عام وكذا المنتخبين السياسيين بشكل خاص اناس غير مؤهلين و دون ادنى شروط المسؤولية فإنهم لازموا الصمت ولم يتحركوا ساكنين امام اشباه السلطات و المنتخبون ينتظرون معجزة من الذي أرسل إلينا المطر والسيول و الوديان ليرسل إلينا المؤونة و المساعدة لأنه قادر على كل شيء او فقط ان يبعد عن اللا مسؤولين وأن ينعم علينا برجال أحرار غيورين على قبيلتهم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لاول مرة مدة فترة التساقطات اقرا عن اربعاء الساحل وانا متتبع بشكل جيد عن المناطق المنكوبة ولا ساكن او كاتب يكتب عن اربعاء الساحل رغم ان هده المنطقة معروفة مند التاريخ باناس و علماء ادو الكتير في ايام الاستعمار كعمر الساحلي رحمه الله ان الساحليين اناس كرماء و عمليون لاينتضرون العون

  2. أنا لا الوم السلطات المحلية والمنتخبون بل ساكنة اربعاء الساحل و بالخصوص قبيلة افردا لانهم وضعو تقتهم في اناس غير مؤهلون و دون ادنى شروط المسؤولية و انهم لازمو الصمت ولم يتحركو ساكنين امام هاته الازمة
    إدن حان الوقت للتغيير بالشباب اليافع و الشجاع و الطموح الى المصلحة العامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق