هل هي بداية لأزمة “أمانديس” ثانية بتيزنيت ؟
توصل الموقع بشكاية لمواطن بتيزنيت وجهها للمسؤولين عن المكتب الوطني للكهرباء محليا وجهويا ووطنيا ، حيث فوجئ المعني بارتفاع مهول لفاتورة الكهرباء في الشهر الأخير ، فقد تضاعف مبلغها ثلاث مرات بدون سبب منطقي. وقد استفسر المتضر لدى المكتب المحلي للكهرباء فأجابه المسؤولون بأنه لم يؤد فواتير الأشهر الأربعة الأخيرة ، وهو مان فاه بالوثائق التي تؤكد أداء واجباته في وقتها.
وقد أرسل المواطن هذه الشكاية ولسان حاله يقول : “لقد مسني الضر وإن لم تنصرني لأكونن من المستضعفين ” ليدق ناقوس الخطر ، حتى لا تشهد تيزنيت أزمة مشابهة لأزمة أمانديس الطنجاوية والتي ما زالت لم تحل بعد .
وقد ختم المواطن شكابته بقوله : ” علما أنني صادفت في نفس اليوم وبنفس المكتب حالتين لمواطنين يشتكون من نفس المشكل ” وهو ما يدل على أن المشكل ليس حالة خاصة بل هو ظاهرة تستدعي طرح التساؤل : متى سيصغي المسؤولون لشكايات المواطنين ويتعاملوا معها بجدية ؟ بدل قولهم المأثور : ( خلص واشكي)