روح نعيمة تحلق فوق سماء المستشفى الإقليمي لتيزنيت

المستشفى

“روح نعيمة تحلق فوق سماء المستشفى الإقليمي لتيزنيت” ،،، بهذه العبارات علق أحد متتبعي الشأن المحلي لتيزنيت، على ما يشهده جناح الولادة بالمستشفى الإقليمي، من عودة للأجواء التي كانت سائدة قبل وفاة “نعيمة” التي أثارت جملة من الاحتجاجات بمدينة تيزنيت ضد الوضع الصحي المتردي بالمستشفى.
وقالت مصادر تيزنيت 24 إن قسم الولادة يعرف خصائصها في الأطباء، حيث استفاد طبيب من رخصة قانونية، ليبقى طبيب واحد يشتغل بالقسم حسب الساعات المحددة قانونا دون تكليفه بالمداومة، الأمر الذي يفرض على المستشفى إرسال الحالات المستعجلة الواردة ليلا على متن إسعاف تابعة للمستشفى الإقليمي إلى مستشفى أكادير، وهو ما يعني مع إرغام الممرضات على مرافقة المريضة في ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي يعرضهم لمتاعب إضافية ومخاطر الطريق ذهابا وإيابا، فضلا عن مخاطر تحمل مسؤولية المريضة في حال تعرضها لأي مكروه وهي في طريقها إلى المستشفى.
روح نعيمة تحلق في سماء المستشفى، وتحذر المسؤولين من تكرار حوادث مماثلة بالإقليم تذهب ضحيتها النساء، ويطالب المتحدثون للجريدة بضرورة الوقوف على الوضع، وإيجاد بدائل سريعة لتمكين الحوامل من الولادة في ظروف جيدة وقريبة من مقرات سكناهم، كما تساءل المتتبعون عن دور الجناح الجديد للولادة في استيعاب الطلبات الواردة على المستشفى، الذي تم تدشينه في الاحتفالات الأخيرة للمسيرة الخضراء.
فهل يستجيب المعنيون لآهات النساء الحوامل، ويهتموا أكثر بتدبير الموارد البشرية الضرورية لقسم الولادة، بدل ترك الحبل على الغارب، وانتظار حلول سحرية معينة.
تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق