جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها تلميذ بأكادير

جريمة

هي ساعات في الجحيم تلك التي قضاها المارة من تلاميذ وأساتذة وسلطات ومواطنين، اهتزت لها ساكنة منطقة على الساعة السادسة والربع مساء يوم الجمعة 7 نونبر 2014، لقي التلميذ المسمى قيد حياته “ع ط ” (14 سنة) متأثرا بجروح غائرة على مستوى بطنه، وهم يشاهدون مباشرة أطوار جريمة قتل لم تكن في الحسبان. كان الغريب على تلاميذ “ة” ثانوية أجدير بحي الهدى في حالة غير طبيعية يهدد بقتل التلميذ عندما دخلا في نقاش حاد، مشهرا سكينا حادا في وجه التلميذ عندما كان الطرفان قد دخلا في مشادات كلامية انتهت بسل الجاني السكين من جيبه وصوبه باتجاه الهالك حيث أصابه إصابة حادة وغائرة أظهرت جزئا من أحشائه ليسقط مغمى عليه وسط بركة من الدماء إلى أن حلت سيارة الإسعاف لنقله في التو إلى المستشفى الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني إلا أن الضحية فارق الحياة متأثرا بجروحه.
كما حل بعين المكان رجال الأمن و السلطة المحلية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية. ومباشرة بعد وقوع الجريمة شرع عناصر الشرطة القضائية والأمن العمومي في البحث عن الجناني الذي لاذ بالفرار، وفي ظرف جد وجيز تمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض عليه كما تم إلقاء القبض على بعض التلاميذ” ة ” (ب. أ.)، واقتيد الجميع إلى مركز الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير لتعميق البحث معهم من أجل الضرب والجرح المفضي إلى الوفاة باستعمال السلاح الأبيض.
عبدالله بيداح – متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق