المستشفى المحلي ببويزكارن: بناية بدون خدمات

 لمستشفى المحلي بيزكارن

يرتقب أن يرى مشروع إنجاز المستشفى المحلي ييويزكارن، النـور عما قريب، بعد تأخير دام أكثر من سبع سنوات. وكان جلالة الملك محمد السادس أشرف على وضع الحجر الأساس للمستشفى خلال زيارته لبويزكارن سنة 2007 بميزانية 30 ملايين درهم و بطاقة استيعابية تقدر ب 45 سرير، وبخمس تخصصات: الطب العام و المستعجلات والجراحة و طب الأطفال والولادة . وذلك لتقريب الخدمات الصحية لساكنة تقدر بأكثر من 60 ألف نسمة.

فما أن استبشرت ساكنة بويزكارن خيرا بخبر قرب إفتتاح المستشفى المحلي  حتى تبدد هدا التفاؤل شيئا فشيئا عندما بلغ إلى علم الرأي العام  أن الخدمات التي سيقدمها المستشفى المحلي ببويزكارن لن ترقى إلى مستوى طموحات الساكنة و أن هذه المعلمة الصحية ستبدو كهيكل بدون روح : لا أدوية و لا خدمات صحية ولا موارد بشرية كافية ولا أطباء مختصون ولا طبيب جراحة مما سيزيد من معاناة مرضى المدينة وأسرهم، الذين سيرغمون على تحمل عبء ومشقة التنقل، في أبسط الحالات، إلى المستشفى الإقليمي بكلميم.
انتظارات السكان كبيرة لكن الخدمات التي ستقدمها هذه المعلمة جد محدودة أو شبه منعدمة .ليبقى المستشفى المحلي ببويزكارن مجرد مستوصف حضري,في انتظار تدابير جادة و مسؤلة من طرف المسئولين عن الصحة إقليميا وجهويا ووطنيا لتحسين من مستوى هاته الخدمات و توفير التجهيزات و الأطر المختصة المطلوبة.

عن لجنة الاعلام و التواصل للتنسيقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق