مشاهد خليعة في مسرحية للمعهد الفرنسي بتيزنيت

مسرحية بمشاخد خليعة

استغرب العديد من رواد دار الثقافة ليلة أمس بتيزنيت، من بعض المشاهد الخليعة التي قدمت ضمن عرض مسرحي للمعهد الفرنسي يحمل عنوان “كروم”،  حيث عرضت لقطات ماجنة أمام جمهور من مختلف الفئات والأعمار بشكل مباشر ، دون أن يراعي المنظمون والقائمون على المسرحية الشعور العام بالقاعة، متعمدين تحويل حشبة دار الثقافة إلى عرفة للنوم تتضمن لقطات خليعة، أدت إلى انسحاب بعض النساء أمام مرآى ومسمع تيزنيت 24.

يذكر أن المسرحية نظمت في إطار برنامجه الدوري، ينظم المعهد الفرنسي بأكادير بتعاون مع جمعية تيزنيت للثقافات الحضرية و المجلس البلدي لمدينة تيزنيت ، فهل يراعي المنظمون شعور ساكنة المدينة ويستضيفوا مسرحيات تهتم بالفن الراقي بدل الفن الهابط الذي يحول مؤسسات عمومية إلى ماخور مفتوح وعلني… إنه مجرد سؤال.

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بسم الله الرحمان الرحيم:
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
    وبعد:
    زمان الجريمة الأخلاقية، أعلنه الأعداء صراحة، أمام أنظار الشبيبة والشباب والأمهات والأشياخ، ولعلهم يمتحنون شدة تمسكنا بالدين، وغيرتنا عليه، ولكن أعتقد أنهم نجحوا وحققوا نجاحا باهرا، وذلك لما لم يحرك الناس ساكنا، ولا وقفة احتجاجية خيفة على مآل دار الثقافة التي قد تتحول إلى دار دعارة، شباب تيزنيت الأبي أين أنتم من هذا الحدث، هل اعتبروكم هوام رعاع تعبدون الجنس ولأجله حضرتم في ذلك المجمع الشيطاني، حركوا مشاعركم وقولوا كلمة حق لله ثم للتاريخ.
    هؤلاء يحق عليهم قول الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ” صدق الله العظيم، اللهم حرقهم في الدنيا قبل الآخرة، ولله المشتكى، وله الأمر من قبل ومن بعد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق