انتقادات لمنح البلدية هاتفا نقالا و10 ساعات من المكالمات لبعض الأعضاء أياما قبل عيد الأضحى

الهاتف والبلدية

إن إقدام رئيس بلدية مدينة تيزنيت على مبادرة تخصيص أعضاء المجلس البلدي المصنفين خارج الأغلبية المسيرة بأجهزة الهاتف النقال مع رصيد عشر ساعات من المكالمات من ميزانية البلدية بعد مرورأكثر من خمس سنوات تقريبا من عمر المجلس، يدخل في إطار الحكامة الجيدة للرئيس لإلحاق أولئك الأعضاء بزملائهم في الأغلبية الذين كانوا يستفيدون من إمتيازات منذ تكوين المجلس سنة 2009 إلى جانب بعض الموالين. كأن مدة إنتداب المستشارين المعنيين بمبادرة الرئيس الأخيرة محددة فيما تبقى من الولاية الحالية للمجلس،أو ربما كونهم لايمثلون السكان،وأخيرا إن هذا امتياز وريع مكفول للأغلبية وللسائرين في مسارها بمقتضى شعار الحكامة الجيدة للرئيس.

وعلى كل فإن مبادرة الرئيس هاته مضحكة ومتخلفة في نفس الان  وبالتالي توشح صدر صاحبها بوسام البؤس السياسي ولا تغفر له كذلك أزيد من خمس سنوات من الإقصاء للأعضاء الذين شملهم الامتياز الأخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

ختاما أتمنى أن يتفضل صاحب المبادرة بشرح أهداف مبادرة هدية الهاتف النقال في هذا الوقت لمجموعة من المستشارين الذين كانوا يقومون على الدوام بمهامهم التمثيلية و التواصلية مع مصالح الجماعة لبسط مشاكل و هموم السكان على نفقتهم وبواسطة هواتفهم الشخصية لأكثر من خمس سنوات.

كما أتمنى أن يفتح الرأي العام المحلي النقاش حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي لها صلة بالريع والإمتياز داخل مؤسسة المجلس في القادم من الأيام مباشرة بعد الدخول السياسي الجديد.

حرر بتيزنيت يوم 2014/10/03

المستشار بالمجلس البلدي

أحمد اديعز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ان المجلس البلدي للمدينة يعرف العديد من الاختلالات في التسيير خصوصا كون الرئيس سلم جل المسؤوليات لنائبه الاول مهمشا بذلك باقي الاعضاء اما عن دور المعارضة فهي تبقى شكلية في نظر الرئيس ولا حاجة لها فهو يعتقد انه محرر المدينة من الشرور ناسيا بذلك كون اي عضو في المجلس يمثل عددا من الساكنة التي منحته اصواتها واتمنى من الجميع اعادة النظر فيما اعطاه هذا الرئيس لهذه البلدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق