"تيزنيت 24" تتلقى ضربات تحت الحزام

وقد حاولت تلك الأوساط النيل منه بشتى الطرق في هذه المدة الوجيزة التي قضاها في مهمة الإخبار والإبلاغ عن الأحداث، وعمدت  إلى ربط الموقع بأسماء لا تربطه به أية علاقة على الإطلاق، كما عمدت إلى أساليب أخرى خسيسة، وإلى نهج أسلوب الضرب تحت الحزام، بهدف النيل من سمعة الموقع الجديد، والطاقم الإعلامي المشرف عليه.

وبناء على ذلك، فإن الفريق المشرف على “تيزنيت 24” -نقول “الفريق” لأن البعض يعتقد أن شخصا واحدا أو اثنان هما اللذان يشرفان عليه – قد اختار في المرحلة الراهنة العمل بالمنهجية التي اختارها دون أي تدخل من أية جهة كيفما كانت، ودون أي ضغط أو توجيه مباشر أو غير مباشر، وقد اختار القائمون عليه الابتعاد عن جميع مواطن الشبهة كيفما كان نوعها، كما اختاروا المضي قدما في مسار إعلامي واضح مع الله أولا، ومع القراء ثانيا، دون تنميق أو محاباة لأي طرف على حساب طرف آخر.

ويؤكد الفريق المشكل من هيئة تحرير وإدارة النشر، أنه لن ينزل إلى الحظيظ ويدخل في سجال عقيم مع الجهات المنتعشة في الظلام، كما لن يسمح لنفسه بأن يكون بوقا لأحد، ولن يدخل أبدا في صراعات هامشية تثنيه عن خدمة الخبر المحلي كما هو دون مزايدات أو حسابات ضيقة أومتحاملة، كما لن يكون طرفا في الأحداث والوقائع التي تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية، ونتمنى صادقين أن يكون الموقع الجديد لبنة إضافية في صرح الإعلام المحلي، ونسخة مطابقة للواقع المعيش بالإقليم دون رتوشات أو مزايدات، كما نرجو من جميع الفعاليات والحساسيات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الانفتاح على هذا المولود الجديد، خدمة للقراء وللخبر المهني الرصين.

وقديما قال أهل سوس “أكشوض لي تحكرت، آرايكس تيط نك”، ومعناه بلغة قريش “العود الذي احتقرت، هو الذي سيفقأ عينك”، ونتمنى أن لا تكون “تيزنيت 24” عودا يفقأ عين أحد من الحاقدين بمختلف مستوياتهم وانتماءاتهم الخفية والمعلنة.

تيزنيت 24 tiznit

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق