أخنوش يتذكر أيام "التراكتور" بتيزنيت

وذلك بمقر الغرفة الفلاحية حيث أشرف الوزير قبل أيام على توزيع دفعة من البذور المدعمة، وكان لافتا طريقة توقف الوزير وتأمله في الصورة الملكية، فكأنه بذلك يتذكر بذلك الأيام التي قضاها رفقة صديقة “الهمة” مؤسس حزب التراكتور المثير للجدل، كما لم يكتف الوزير بوقوفه المتأني أمام الصورة، بل طلب من أحد المسؤولين الإقليميين بمديرية الفلاحة، أن يحث مصوري بعض القنوات التلفزية الرسمية على التقاط مشاهد للصورة المذكورة بفضاء الغرفة الفلاحية بتيزنيت… فهل معنى هذا أن الوزير شده الحنين لحزب التراكتور مجددا، أم أن مشهد ركوب الملك لجرار فلاحي حرك في دواخله نوازع التنمية الفلاحية الملقاة على عاتقه منذ توليه لوزارة الفلاحة وإعلانه عن مخطط المغرب الأخضر … إنه مجرد سؤال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق