تكريم الأستاذة ”سعدية أقرقوش ” من طرف جمعية إمغران

تكريم أقرقوش

تقديرا لمجهوداتها المبدولة و تضحياتها من أجل تكوين و تأطير الطفل القروي طيلة عقد الزمن بدوار أسكا وجماعة وجان عامة ، اختارت جمعية إمغران للثقافة و الفن تكريم الأستاذة المقتدرة السعدية أقرقوش يوم السبت 30 غشت 2014 بدوار أسكا .
ننقل إليكم نبدة موجزة عن المسار المهني للأستاذة ” سعدية أقرقوش ” المكرمة من طرف جمعية إمغران للثقافة و الفن بأسكا يومه السبت 30 غشت 2014 . كما حررتها عن نفسها

من مواليد 24 نونبر 1975 بمدينة تيزنيت ، أنتمي إلى أحد الأحياء القديمة ، استفدت من التعليم الأولي لمدة سنتين الشئ الذي سهل علي دراستي الإبتدائية ، وفي سنة 1995 حصلت على البكالوريا بثانوية المسيرة الخضراء ثم أنهيت دراستي الجامعية بكلية الشريعة وحصلت على الإجازة سنة 2000

شاءت الأقدار أن أتزوج و أنتقل إلى دوار أسكا أحد دواوير جماعة وجان ، وهناك كانت انطلاقتي في مجال التربية و التكوين في أحد مقرات مؤسسة زاكورة للتربية و التكوين حيث أشتغل مؤطرة و مكونة في مجال محو الأمية و التعليم الأولي للنساء و الأطفال وذلك سنة 2006 .

كانت تجربتي معززة بعدة تكوينات في المجال ، منها :
– تكوين على دورتين مع مؤسسة زاكورة للتربية و التكوين بالدار البيضاء سنة 2007 .
– 2008 مع نفس المؤسسة استفدت من نكوين ” أطر الصحة الجماعتية ” معزز بتدريبين في أحد المراكز الصحية بتيزنيت .
– نفس السنة 2008 تكوين في إطار البرنامج الإستعجالي مشروع رقم 1 لفائدة مربيات و مربي التعليم الأولي على تلاث دورات .
– كذلك نفس السنة 2008 مع منظمة الشرق الأدنى ، شاركت في تكوينات منظمة من طرف نيابة تيزنيت مع مجموعة من متفقدي التعليم الأولي .

كان عملي هذا محفزا لأشارك دائما في كل اللقاءات و الإجتماعات للنهوض بأوضاع المرأة و الطفل بالمنطقة . أما عن تجربتي في مجال محاربة الأمية كمؤطرة فقد منحت دروسا لنساء دوار أسكا و أكال ملولن و العين ابراهيم أوصالح في إطار مشروع التنمية المندمجة لوجان – التعاون البلجيكي المغربي – عزز بدوره بمجموعة من التكوينات في الفترة الممتدة ما بين 2010 إلى 2012 .

وفي سنة 2012 وفقت في اجتياز امتحان المركز الجهوي للتربية و التكوين بتزنيت ، ولن أنسى أن هذه التجارب كانت مفتاحا لمزيد من التكوينات في مجال التربية و التكوين ، ودائما مع الطفل عززت تخرجي ببحث في مجال الأركان التربوية في التعليم الأولي لما لها من أهمية في تيسير عملية التعليم و التعلم .

وأتمنى بحول الله أن أكون موفقة في مساري المتواضع هذا وأن يكون القادم أفضل خدمة للمرأة والطفل بالعالم القروي ، و الله ا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق