إنزكان : ثانوية المستقبل الإعدادية تعقد لقاء تواصليا مع آباء وأمهات التلاميذ لتقييم حصيلة الأسدوس الأول. 

11
تحت شعار :(لنعمل جميعا من أجل انفتاح المدرسة على محيطها الأسري) نظمت ثانوية المستقبل الإعدادية  بأزرو أيت ملول يوم السبت 20فبراير2016 لقاء تواصليا مع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ قصد إرساء أرضية للتعاون والتشاور في مواجهة الصعوبات التي يمكن أن تعترض أبناءهم في مسيرتهم الدراسية،وترسيخا كذلك لعلاقات التواصل بين الأسرة والمؤسسة حرصا منها على المساهمة في تحديث العمل التعاقدي والتشاركي  وإنضاجه في سياق تجويد الحياة المدرسية والإرتقاء بعمل الفاعلين في العملية التعليمية للنهوض بالشأن التربوي.

وخلال هذا اللقاء الذي حضره جمع غفير من الآباء والأمهات مصحوبين بأبنائهم تم استقبالهم من طرف السادة الإداريين والأساتذة وفي مقدمتهم رئيس المؤسسة ،فكانت فرصة لتقديم جميع الشروحات والتدابير التربوية المتعلقة بالتلاميذ خلال هذا الأسدوس الأول من مسارهم الدراسي،ولهذا يمكن اعتبار هذا اللقاء بأنه احتفال بالعمل التشاركي حيث استمعت فيه كل الأطراف لبعضها البعض،كما تم فيه توزيع القن السري لولوج منظومة مسار من قبل أمها وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة مع شرح أهداف وأبعاد منظومة مسار في التتبع اليومي لمسار أبنائهم  الدراسي،رغم أن هذا لايغنيهم من زيارة الممؤسسة بانتظام للإطلاع عن كتب على مواظبتهم وسلوكهم .

وفي قاعة الأساتذة استقبل مدير المؤسسة الآباء والأمهات بعد انتهائهم من عملية التواصل والتشاور مع الحراس العامين والأساتذة لاستكمال بعض الإجراءات التحسيسية ،وفي كلمته الترحيبية للحاضرين استعرض غايات ومرامي هذا اللقاء والنتائج التي يتوخى تحقيقها في إطار التدبير التشاركي من أجل توطيد العلاقة بين الأسرة والمدرسة،مذكرا في نفس الوقت بأهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية التي تحمل دلالات التشارك في صناعة النجاح والتي دأبت المؤسسة على تنظيمها،كما أبرز أهمية التنسيق بين الأسرة والمدرسة في تحقيق الإنتظارات المتوخاة والآفاق المستشرقة التي تتمثل أساسا في تحقيق الجودة المطلوبة،وتجدر الإشارة كذلك إلى أن هذا اللقاء تخللته تدخلات بعض الأساتذة وبعض الأفراد من المجتمع المدني التي تفاعل معها الحاضرون من الآباء والأمهات من خلال أسئلتهم وتعقيباتهم ،ويمكن تلخيص مداخلاتهم ومقترحاتهم فيما يلي:

1-ضرورة مراقبة الأبناء وملاحظة سلوكهم داخل المنزل وخارجه من طرف الآباء والأمهات والأولياء.

2-ربط الصلة بالمؤسسة  قصد التواصل مع كافة العاملين بها من إداريين ومدرسين وأعوان للإستفسار حول سلوك الأبناء وانضباطهم ومواظبتهم فضلا عن مسارهم الدراسي والنتائج المحصل عليها.

3-الإستماع والإنصات إلى التلاميذ  وتقديم الإرشادات والتوجيهات المناسبة لوضعياتهم النفسية والإجتماعية ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي تواجههم عوض تجاهلهم أو عقابهم.

4-ضرورة تنفيذ مشروع المؤسسة وخاصة ما يتعلق بدعم المتعثرين من التلاميذ في مادتي الرياضيات والفرنسية والعمل على تجويد تعلمات وفضاءات المؤسسة.

5-مطالبة جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة  بالتعجيل لتسوية خلافات أعضائها وتجديد مكتبها في جمع عام استثنائي  من أجل الإنخراط في مشروع المؤسسة والعمل على التنسيق مع الإدارة  في دعم كل ما من شأنه أن يدعم تجويد التعلمات وانقاد المتعثرين من التلاميذ علاوة على المساهمة في تحسين ظروف العمل بالمؤسسة.

وفي الختام عبر المشاركون عن تثمينهم لهذا اللقاء الذي يهدف بالأساس إلى ترسيخ ثقافة التشارك مع الآباء والأمهات من أجل تحقيق مدرسة النجاح ،مجمعين على توجيه الشكر والإمتنان لثانوية المستقبل الإعدادية إداريين وأساتذة  على اهتمامهم الفائق بقضية التواصل مع الأسرة،كما أجمع الحاضرون على اعتبار مثل هذه المبادرات احتفاء بالعمل التشاركي الذي لايمكن إلا أن تترتب عنه نتائج مهمة لفائدة التلاميذ وللمؤسسة.

                                                                 سليمان لبيب: مدير ثانوية المستقبل الاعدادية  بأزرو أيت ملول

2 (1)

222

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق