مبادرة إنسانية. الوزير بايتاس يتصدق بعشرات الإبل التي توصل بها كهدايا على جمعيات اليتامى ومدارس تعليم القرآن

بعد قيامه بمناسك الحج بالديار المقدسة ، حجت وفود وأعيان وبرلمانيين ورؤساء غرف والمجالس الترابية ورجال أعمال … ، من ساكنة أقاليمنا الصحراوية المغربية بجهاتها وأقاليمها ، وجهة سوس ماسة وغيرها من الجهات والاقاليم ، لبيت الجود والكرم والرجولة والنخوة السيد الوزيرالمنتدب لدى رئيس الحكومة ، المكلف بالعلاقات مع البرلمان ، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس ، في جو أقل ما يمكن وصفه بالتاريخي والملهم والمشرف لمدينة سيدي افني بالخصوص ولأيت باعمران عموما .

فمنذ صباح يوم السبت 05 غشت 2023 الى غاية المساء ، حج المئات من الوفود لبيت السيد الوزير مصطفى بايتاس ، حيث كان حريصا على استقبال الجميع بدون استثناء بعيدا عن البروتوكول ، بالرغم من الكم الكبير من المهنئين الا انه بقي يصافح ويعانق الجميع بكل عفوية وحب ، بل كان ذلك فرصة للعديد منهم أخد صور تذكارية والتي غزت الفضاء الأزرق الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدا.

الشئ المميز في هذا الحفل الديني وهذا الاستقبال الكبير والكبير جدا ، هو قيمة ونوعية الهدايا التي تم تقديمها للسيد الوزير عربونا عن المحبة والتقدير، والتي تنم عن تقاليد وأعراف قبائل أهل الصحراء المغربية ، حيث إنبهر الصغير والكبير لعدد رؤوس الإبل المهداة للسيد الوزير والتي تم حشدها بالقرب من محل إقامته بسيدي إفني.

وبعد تقديم واجب الضيافة بكل ما تحمله من قيم أهل الجود والكرم والدار الكبيرة ، ودع السيد مصطفى بايتاس ضيوفه بابتسامته وعناقه وسلامه المعهودين فيه .

الذي فاجئ وسيفاجئ الجميع من القريب ومن البعيد…هو تعليماته وحرصه على توزيع رؤوس الإبل المهدات له ، على المدارس العتيقة وجمعيات لكفالة اليتيم والمواسم الدينية المقامة بإقليم سيدي إفني ، الشئ الذي أظهر بالملموس معدن وطينة الرجل ، وعلو كعبه ، وأن نخوة البعمراني وشهامته وجوده وكرمه .. ، لا يقدران بثمن ، فالأصيل يبقى أصيلا ، والكريم يبقى كريما ، مهما كان منصبه ومكانته ، فرسالة السيد مصطفى بايتاس بهذه الخطوة بليغة وبليغة جدا ، فيكفي فخرا سيدي افني وايت باعمران أن لها رجل دولة في مكانة وقيمة هذا الرجل.

بقلم مصطفى اغلاسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق